(٢) أخرجه مسلم (١٢١٨) عن جابر مطولًا بمعناه، واللفظ لأبي داود (١٨١٣) عدا: كان. بسند صحيح على شرط مسلم، وقد أخرجه هو مطولًا. هذا وفي عزو المصنف رحمه اللَّه لفظ الحديث لمسلم نظر، إذ اللفظ لأبي داود، وليس لمسلم إنما رواهُ بمعناه، وقد كان صنيع أبي البركات رحمه اللَّه في "المنتقى" (٢٤٠٦) أدق، فقال بعد إيراده هذا الحديث: "رواه أحمد، وأبو داود، ومسلم بمعناه"، فيبدو أن المصنف اختصر تخريجه واقتصر على عزو الحديث لمسلم، مع أن اللفظ ليس له! (٣) في "المسند" كما بدل: كيوم. (٤) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (١٥٠٠٨)، وابن ماجه (٢٩٢٥) من حديث عاصم بن عمر عن عاصم بن عبيد اللَّه عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن جابر به، واللفظ لأحمد. وقال البوصيري في "الزوائد" (٣/ ١٥): "هذا إسناد ضعيف، لضعف عاصم بن عمر، وعاصم بن عبيد اللَّه". (٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٦٥٥٧)، وأبو داود (١٨١٤)، والترمذي (٨٢٩)، والنسائي (٥/ ١٦٢)، وابن ماجه (٢٩٢٢)، والحاكم (١/ ٤٥٠)، والبيهقي (٥/ ٤١ - ٤٢) كلهم من حديث عبد اللَّه بن أبي بكر عن عبد الملك بن أبي بكر عن خلاد بن السائب عن أبيه. فذكره. وقال الترمذي: "حديث صحيح"، وصححه أيضًا ابن خزيمة (٢٦٢٥) و (٢٦٢٧). وعبد اللَّه بن أبي بكر هو ابن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، وعبد الملك بن أبي بكر هو ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي، كلاهما ثقة أخرج لهما الجماعة. وخلاد بن السائب ثقة أيضًا أخرج له أصحاب السنن. وأبوه السائب بن خلاد له صحبة أخرج له أصحاب السنن، كما في =