للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٠٢] وللبخاري، عنه في السعي: أنه سُنَّةٌ (١).

[١٢٠٣] وعن أمّ سلمَةَ، أنها قَدِمَتْ وهي مَريضة، فذكرتْ ذلك للنَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "طُوفِي مِنْ ورَاءِ النَّاسِ وَأنْتِ رَاكِبَةٌ" (٢).

[١٢٠٤] ولمسلم، عن جابر مرفوعًا، أنه طافَ على راحِلَتِهِ يَسْتَلِمُ الحَجَرَ بِمِحْجَنِهِ ليَرَاهُ النَّاسُ، وليسْألُوهُ فإنّ النَّاسَ غَشُوهُ (٣).

[١٢٠٥] وعنه، قال: رأيْتُ النَّبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَرْمِي علَى راحِلَتِهِ يَومَ النَّحْرِ ويقُولُ: "لِتأخُذُوا منَاسِكَكُمْ، فإنِّي لا أدْرِي لعَلِّي لا أحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ" (٤). رواه مسلم.

[١٢٠٦] وفي حديث الصدِّيق: "ولا تطوفُ (٥) بالبيت (٦) " (٧).

[١٢٠٧] وعن عائشةَ قالت: قَدِمْتُ مكَّةَ، وأنَا حَائِضٌ، ولمْ أطُفْ بالبَيْتِ، ولا بَيْنَ الصَّفَا والمَرْوةِ، فقال: "افْعِلي كَمَا يَفْعَلُ الحَاجُّ غَيْرَ أنْ لا تَطُوفِي بالبَيْتِ حَتَّى تَطْهُرِي" (٨).


(١) لم أجد مظانه من صحيح البخاري، ووجدته بنحوه عند مسلم (١٢٦٤) من طريق أبي الطفيل عن ابن عباس. واللَّه أعلم.
(٢) أخرجه البخاري (١٦٣٣)، ومسلم (١٢٧٦) (٢٥٨).
(٣) أخرجه مسلم (١٢٧٣) (٢٥٤).
(٤) أخرجه مسلم (١٢٩٧) (٣١٠).
(٥) في الأصل: لطواف. والمثبت من مصادر التخريج.
(٦) يعني النفساء.
(٧) حديث صحيح: أخرجه النسائي (٥/ ١٢٧)، وابن خزيمة (٢٦١٠)، وابن ماجه (٢٩١٢) من حديث سليمان بن بلال، قال: حدثني يحيى -وهو ابن سعيد الأنصاري- قال: سمعت القاسم بن محمد يحدث عن أبيه، عن أبي بكر: أنه خرج حاجًّا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في حجة الوداع ومعه امرأته أسماء بنت عميس الخثعمية، فلما كانوا بذي الحليفة، ولدت أسماء محمد بن أبي بكر، فأتى أبو بكر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأخبره, فأمره رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يأمرها أن تغتسل ثم تهل بالحج، وتصنع ما يصنع الناس، إلَّا أنها لا تطوف بالبيت. وصحَّحَهُ ابن خزيمة، بإسناده صحيح على شرط الشيخين.
(٨) أخرجه البخاري (٣٠٥) و (١٦٥٠)، ومسلم (١٢١١) (١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>