(١) في الأصل: لعباده، والمثبت من مصادر التخريج. (٢) "المجموع" (٣/ ٢٦)، و"خلاصة الحكام" (١/ ١٥٦). (٣) حديث صحيح عدا قوله: "ثم يغتسل فيه ثم يتوضأ فيه فإن عامة الوسواس منه": أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٩٧٨)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٢٥٥٦٩)، وأبو داود (٢٧)، وابن ماجة (٣٠٤)، وابن الجارود (٣٥)، والحاكم (١/ ١٦٧)، والبيهقي (١/ ٩٨) من حديث معمر عن أشعث عن الحسن عن عبد اللَّه بن مغفل به. وتابع عبد الرزاق عبد اللَّه بن المبارك أخرجه من طريقه التِّرْمِذِيِّ (٢١)، والنسائي (١/ ٣٤)، وابن حبان (١٢٥٥)، والحاكم (١/ ١٨٥) عن معمر عن أشعث به. وقال التِّرْمِذِيّ "حديث غريب". وصححه الحاكم علن شرط الشيخين، ووافقه الذهبي، وفيه نظر: أشعث وهو ابن عبد اللَّه بن جابر الحداني. ليس له رواية عند الشيخين، إنما أخرج له البُخَارِيّ تعليقًا، ثم هو صدوق، كما في "التقريب". والحسن هو ابن أبي الحسن البصري قد عنعن فلم يصرح بالتحديث. وفي الباب عن حميد بن عبد الرحمن قال: لقيت رجلًا صحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كما صحبه أبو هريرة قال: نهى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يمتشط أحدنا كل يوم أو يبول في مغتسله. أخرجه أحمد (١٧٠١١)، وأبو داود (٢٨)، والنسائي (١/ ١٣٠) بسند صحيح، وحسنه النووي في "خلاصة الأحكام" (١/ ٥٥). وبه يتقوى حديث أشعث بن عبد اللَّه عدا قوله: "ثم يتوضأ فيه، أو ثم يغتسل فيه- فإن عامة الوسواس منه" لخلوها عن الشاهد وضعف سندها.