للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٢٤٩] وعنها، مرفوعًا: "مَا عَمِلَ ابنُ آدمَ يوْمَ النَّحْرِ عمَلًا أحَبَّ إلى اللَّه تعالى مِنْ هِرَاقَةِ دمٍ، وإنَّهُ ليؤتي (١) يومَ القِيَامة بقُرونها، وأظْلافِهَا، وأشْعَارِهَا، وإنَّ الدَّمَ ليَقَعُ مِنْ اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- بمكانٍ قبْلَ أنْ يَقَع [على] (٢) الأرضِ، فطِيِّبُوا بِهَا نَفْسًا" (٣).

رواه الترمذي، وقال: "حسن غريب" (٤).

[١٢٥٠] وصحح: "عن الغُلام شاتانِ، وعن الجاريةِ شَاةٌ" (٥).

ورواه أيضًا أحمد، وابن ماجه، ولفظه: أمرَنَا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن نَعُقَّ عن الغلام


(١) في مصادر التخريج: ليأتي.
(٢) الزيادة من مصادر التخريج.
(٣) حديث ضعيف: أخرجه الترمذي (١٤٩٣)، وابن ماجه (٣١٢٦)، والبيهقي (٩/ ٢٦١) من حديث عبد اللَّه نافع عن أبي المثنى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. فذكره، واللفظ لابن ماجه، وقال الترمذي: "حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث هشام بن عروة إلَّا من هذا الوجه". وقال البيهقي: "قال البخاري -فيما حكى أبو عيسى عنه-: هو حديث مرسل، لم يسمع أبو المثنى من هشام بن عروة. ثم قال: رواهُ ابن خزيمة عن يونس بن عبد الأعلى عن ابن وهب عن أبي المثنى عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة -رضي اللَّه عنها-، أو عن عمه -هكذا بالشك- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال" فذكره. ورجال ابن خزيمة ثقات عدا أبي المثنى واسمه سليمان بن يزيد أخرج له الترمذي وابن ماجه، وقال الحافظ في "التقريب": ضعيف. ومدار الحديث عليه فيمكن القول إنه حديث ضعيف بهذا الإسناد.
(٤) "جامع الترمذي" (٤/ ٨٣).
(٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢٤٠٢٨) و (٢٥٢٥٠) و (٢٦١٣٤)، والترمذي (١٥١٣)، وابن ماجه (٣١٦٣)، وابن حبّان (٥٣١٠) من حديث عبد اللَّه بن عثمان بن خُثيم عن يوسف بن ماهك، قال: دخلنا على حفصة بنت عبد الرحمن فأخبرتنا أن عائشة أخبرتها أن رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال. فذكره. واللفظ لأحمد (٢٤٠٢٨)، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح". ورجاله رجال مسلم غير يوسف بن ماهك فمن رجال الشيخين. وعقد المصنف لأحاديث العقيقة بابًا مستقلًا فكان يحسن أن يحول هذا الحديث إلى هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>