(١) "جامع الترمذي" (٣/ ٥١٩). (٢) "المستدرك" (٢/ ٣٩). (٣) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٢٠١٤٣) و (٢٠٢٣٧) و (٢٠٢١٥) و (٢٠٢٦٤)، وأبو داود (٣٣٥٦)، والترمذي (١٢٣٧)، والنسائي (٧/ ٢٩٢)، وابن ماجه (٢٢٧٠)، والحاكم (٢/ ٣٥)، والبيهقي (٥/ ٢٨٨ و ٢٩٦) من حديث قتادة عن الحسن عن سمرة به. وبنحوه عند الحاكم والبيهقي، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح، وسماع الحسن من سمرة صحيح. هكذا قال علي بن المديني وغيره"، وصححه الحاكم على شرط البخاري. ووافقه الذهبي وليس على شرطه عند التأمل لأن البخاري انتقى من حديث الحسن ما ثبت فيه سماعه من سمرة وهو حديث العقيقة، وقال البيهقي: "هذا إسناد صحيح ومن أثبت سماع الحسن البصري عن سمرة بن جندب عده موصولًا ومن لم يثبته فهو مرسل جيد يضم إلى مرسل سعيد بن المُسيّب والقاسم بن أبي بزة وقول أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه-"، وقال في موضع آخر (٥/ ٢٨٨): "أكثر الحفاظ لا يثبتون سماع الحسن البصري من سمرة في غير حديث العقيقة". وفي الباب -غير ما سيأتي- عن جابر بن عبد اللَّه، أخرجه أحمد (١٤٣٣١) و (١٥٠٦٣) و (١٥٠٩٤)، والترمذي (١٢٣٨)، وابن ماجه (٢٢٧١) من طريق الحجاج عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا نحوه، وقال الترمذي: "حسن صحيح". يعني لشواهده، وإلا فحجاج هو ابن أرطاة صدوق كثير الخطأ والتدليس، لكن حديث الحسن به وبشواهده الآتية حسن لغيره.