كتاب المقرر على أبواب المحرر

كتاب التفليس - باب المساقاة والمزارعة - ج: 2 - ص: 18

شئْنا" فَقرُّوا بها حتى أجْلاهُم عمرُ إلى تيماءَ وأريحاءَ (١).

ولمسلم: على أن يعتملوها من أموالهم (٢).

[١٤٢٨] وعن رافع بن خَديج، قال: [كنا] (٣) نُكْري الأرضَ على أنّ لنا هذه ولهم هذه، فنَهانا عن ذلك، فأمَّا الوَرِقُ فلم يَنْهنا (٤).

ولمسلم: كان الناسُ يُؤَاجرُونَ على عهْدِ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بما على الماذيانَاتِ، وأقْبَالِ الجَداوِلِ، وأشْيَاءَ مِنْ الزَّرْعِ، فَيَهْلِكُ هذا، ويَسلَمُ هذا، ويَسْلَمُ هذا، ويَهْلِكُ هذا، ولم يكن للنَّاسِ كرَاءً إلا هذا، فلذلك زُجِرَ عَنْهُ، فأما شيءٌ معلومٌ مَضْمُونٌ فلا بأسَ بهِ (٥).

وفي البخاري: كان عَمَّايَ يُكْرِيانِ الأرضَ على عهد رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بما يَنْبُتُ على الأربعاء [أ] (٦) وشيءٍ (٧) يستثنيه صاحبُ الأرض، فنهى النَّبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن ذلك (٨).

[١٤٢٩] وعن ثابت بن الضَّحَّاك، أن رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى عن المزارعةِ، وأمرَ بالمؤاجَرةِ (٩). رواه مسلم.

[١٤٣٠] وعن أبي هُريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قَالَ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من كانت (١٠) له أرضٌ

---

(١) رواية مسلم (١٥٥١) (٦).
(٢) رواية مسلم (١٥٥١) (٥).
(٣) الزيادة من "صحيح مسلم".
(٤) أخرجه البخاري (٢٣٣٢)، ومسلم (١٥٤٧) (١١٧) واللفظ له.
(٥) رواية مسلم (١٥٤٧) (١١٦).
(٦) الزيادة من "صحيح البخاري" (٢٣٤٧).
(٧) في الأصل: بشيء، والمثبت من "الصحيح" (٢٣٤٧).
(٨) رواية البخاري (٢٣٤٦) (٢٣٤٧).
(٩) أخرجه مسلم (٢١٥٤٩) (١١٩).
(١٠) في الأصل: من كان. والمثبت من "الصحيحين".