وأخرج الترمذي (٢٠٩)، وابن ماجه (٧١٤) الشطر الأخير منه، من طريق أشعث عن الحسن عن عثمان به. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح" وإسناده ضعيف، رجاله ثقات، الحسن مدلس وقد عنعن، لكنه بتقوى بطريق الجريري فهو به حسن لغيره. (١) الزيادة من مصادر التخريج. (٢) حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٢٢٦٨٩)، وأبو داود (٣٤١٦)، وابن ماجه (٢١٥٧)، والحاكم (٢/ ٤١ - ٤٢) من طريق المغيرة بن زياد الموصلي عن عبادة بن نُسي عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة فذكره. وصححه الحاكم، وقال الذهبي: "مغيرة صالح الحديث، وقد تركه ابن ابن حبان". وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" (٣/ ٦٥): "وقال ابن المديني: إسْنَاده كله معروف إلا الأسود بن ثعلبة فإنا لا نحفظ عنه إلا هذا الحديث" والأسود بن ثعلبة مجهول عند الحافظ. وله طريق ثانية عند أحمد (٥/ ٣٢٤)، وأبي داود (٣٤١٧)، والحاكم (٣/ ٣٥٦) من طريق بشر بن عبد اللَّه عن عبادة بن نُسي، عن جنادة بن أبي أمية عن عبادة بن الصامت بمعناه وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. ورجاله ثقات عدا بشر بن عبد اللَّه بن يسار (ووقع في "المستدرك" و"التنقيح" (٣/ ٦٥): بشار -بالمعجمة- وهو خطأ). صدوق عند الحافظ، فإسناده حسن، وهو شاهد جيد لحديث المغيرة بن زياد وبه يصير حديثه حسنًا لغيره.