كتاب المقرر على أبواب المحرر

كتاب التفليس - باب السبق - ج: 2 - ص: 33

رواه الخمسة (١)، وليس لابن ماجه: "أو نصْل"، وقد صححه ابن القطان (٢).

[١٤٦٥] وعنه، مرفوعًا قال: " [و] (٣) مَنْ أدْخَلَ فَرسًا بَيْنَ فرَسَيْنِ، وقدْ أَمِنَ أن يَسْبِقَ فهُوَ قِمَارٌ" (٤). رواه أحمد، وأبو داود، وفيه: سُفيَان بن حسين، قال الخطابي:

---

= والنسائي (٦/ ٢٢٦) من طريق ابن أبي ذئب عن نافع بن أبي نافع عن أبي هريرة مرفوعًا به.
واللفظ لأحمد، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن" ورجاله ثقات.
(١) أخرجه أحمد (٧٤٨٢) و (٩٤٨٧)، والنسائي (٦/ ٢٢٧)، وابن ماجه (٢٨٧٨) من طريق محمد بن عمرو عن أبي الحكم مولى الليثيين عن أبي هريرة مرفوعًا. وأبو الحكم مولى الليثيين لم يرو عنه غير محمد بن عمرو بن علقمة، وقال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٥١٦): "لا يعرف"، وقال الحافظ في "التقريب": "مقبول" وزاد نافع في الطريق الأولى المتقدمة برقم (١٤٦٤) من الحديث: "أو نصل" وهي زيادة ثقة.
(٢) قال ابن القطان في كتابه "الوهم والإيهام" (٥/ ٣٨٣): "وإسناده عندي صحيح، رواته كلهم ثقات".
(٣) الزيادة من "المسند" (١٠٥٥٧).
(٤) حديث ضعيف مرفوعًا: أخرجه أحمد (١٠٥٥٧)، وأبو داود (٢٥٧٩)، وابن ماجه (٢٨٧٦)، والدارقطني (٤/ ١١١ و ٣٠٥)، والحاكم (٢/ ١١٤)، والبيهقي (١٠/ ٢٠) من طريق سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعًا به. وبزيادة في أوله. وسفيان بن حسين، ضعيف في الزهري، ثقة في غيره. كما في "التقريب"، وصححه الحاكم (٢/ ١١٤) ووافقه الذهبي! وتابعه سعيد بن بشير عن الزهري به، أخرجه أبو داود (٢٥٨٠)، والبيهقي (١٠/ ٢٠) من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد به. وسنده ضعيف، الوليد بن مسلم يدلس ويسوّي وقد عنعن إسناده، وسعيد بن بشير، قال ابن معين: "ليس بشيء" والحديث أُعلّ بالوقف، فقد قال أبو داود (٣/ ٦٧): "رواه معمر، وشعيب، وعُقيل، عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، وهذا أصح عندنا" (يعني أنه موقوف). وأخرجه مالك في "الموطأ" (٩٠٣) ومن طريقه البيهقي (١٠/ ٢٠) عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعيد بن المسيّب قال. فذكره بنحوه. قال الحافظ في "التلخيص" (٤/ ١٦٣). "قال أبو حاتم: أحسن أحواله أن يكون موقوفًا على سعيد بن المسيب. . ".