(٢) في الأصل: وعنها. ولعل الصواب ما أثبته لأن الحديث لسعيد بن زيد. (٣) حديث صحيح: أخرجه أبو داود (٣٠٧٣)، والترمذي (١٣٧٨)، والنسائي في "الكبرى" (٥٧٦١)، والبيهقي (٦/ ١٤٢) من طريق عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا أيوب عن هشام بن عروة عن أبيه عن سعيد بن زيد مرفوعًا به، وقال الترمذي: "حديث حسن غريب" وسنده صحيح على رسم الشيخين. وأعله الترمذي بالإرسال فقال: "وقد رواهُ بعضهم عن هشام بن عروة عن أبيه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسلًا". وهو عند النسائي في "الكبرى" (٥٧٦٢) من طريق يحيى بن سعيد عن هشام بن عروة بن الزبير عن أبيه قال: إن رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فذكره مرسلًا. وتابعه الليث بن سعد عن هشام به مرسلًا. وأخرجه البيهقي (٦/ ١٤٢) من طريق سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة به مرسلًا، وتابعه عبد اللَّه بن إدريس عند البيهقي أيضًا عن هشام بن عروة به مرسلًا وأخرجه مالك في "الموطأ" (٢٨٩٣) عن هشام بن عروة به مرسلًا، ومن طريقه أخرجه البيهقي (٤٣/ ١٦) من حديث الشافعي أنبأنا مالك به. ورجح الدارقطني الإرسال، كما في "التلخيص" (٣/ ١٠٢٤). لكن الذي وصله ثقة ثبت وهو أيوب السختياني فوجب الأخذ بزيادته. (٤) "جامع الترمذي" (٣/ ٦٥٤). (٥) أخرجه البخاري (٢٤٨١) و (٥٢٢٥) إلا قوله: ذلك إلى الرسول.