(٢) حديث حسن لغيره: أخرجه أبو داود (٢٩٠٨)، والبيهقي (٦/ ٢٥٩)، وفي "المعرفة" (٩/ ١٥٣) حديث الوليد أخبرني عيسى أبو محمد عن العلاء بن الحارث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا، وقال البيهقي: "وعيسى هو ابن موسى أبو محمد القرشي فيه نظر"، وقال في "المعرفة" له: "وقد رواهُ عيسى بن موسَى أبو محمد القرشي وليس بالمشهور". وتعقبه العلامة ابن التركماني في "الجوهر النقي" بقوله: "هو أخو سليمان بن موسى، وذكره البخاري في "تاريخه"، ولم يتعرض له بشيء، ولا ذكر له فيما عندي من الكتب المصنفة في الضعفاء، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وفي "الكاشف" للذهبي: "وثقه دُحيم"، وذكره البخاري في "التاريخ" (٦/ ٣٩٤) وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٨٦) فلم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وقال الحافظ في "التقريب": صدوق. فإسناده حسن لولا أن الوليد بن مسلم كثير التدليس والتسوية مما يضطرنا لعدم قبول حديثه حتى يصرح بالسماع في جميع طبقات الرواة، وهذا مما لم أجده هنا. وأخرجه أبو داود (٢٩٠٧) وعنه البيهقي (٦/ ٢٥٩) من حديث الوليد حدثنا ابن جابر حدثنا مكحول. قال: جعل رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ميراث ابن الملاعنة لأمه، ولورثتها من بعده وقال البيهقي في "المعرفة": "وهذا منقطع"، ورجاله ثقات. ويتقوى هذا المرسل بحديث سهل بن سعد السالف. (٣) الزيادة من مصادر التخريج. (٤) حديث ضعيف: أخرجه الترمذي (٢١٠٢)، والبيهقي (٦/ ٢٢٦) من طريق يزيد بن هارون عن محمد بن سالم عن الشعبي عن مسروق عن عبد اللَّه به. وقال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه". ورجاله ثقات عدا محمد بن سالم وهو الهمداني، أبو سهل الكوفي، قَالَ الحافظ في "التهذيب" (٩/ ١٥١): "وقال ابن سعد: كان ضعيفًا كثير الحديث، وقال الساجي: يروى الفرائض عن الشعبي أنكر أحمد أحاديث رواها، وقال: هي موضوعة، وقال يعقوب بن سفيان: ضعيف لا يُفرح بحديثه، وقال الدارقطني: متروك الحديث". وقال في "التقريب": ضعيف. فإسناده ضعيف.