للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهشام (١) على خلاف سعيد، وروايتهما (٢) أولى بالصواب، وجعل همام هذا من قولى قتادة" قاله عبد العظيم (٣).

وقال ابن عبد البر: "قد اتفق شعبة، وسعيد، وهشام، وهمام، وهم حجةٌ في قتادة عند أهل الحديث جميعًا" (٤).

[١٥٩٢] قَالَ الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبَّاد بن عبَّاد، عن عُبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أنه أعتق أمة واستثنى ما في بطنها.

قال ابن حزم: "هذا إسنادٌ كالشمسِ من أوله إلى آخره".

وحكى فيمن أعتق شركًا له في عبدٍ أربعةَ عشر قولًا (٥).

[١٥٩٣] وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجلٌ فقال: يا رسول اللَّه، رآني سيدي أقبّلُ جاريةً، فجبَّ مذَاكِيرِي! فقال: "عليَّ بالرجُلِ" فلَمْ يُقْدَرْ عليه. فقال: "اذْهَبْ فأنتَ حُرٌّ" (٦). رواه أبو داود وابن ماجه.


(١) في الأصل: وهمام. والمثبت من "مختصر سنن أبي داود" (٥/ ٤٠١).
(٢) في الأصل: وهو. والمثبت من "مختصر سنن أبي داود" (٥/ ٤٠١).
(٣) "مختصر سنن أبي داود" (٥/ ٣٩٩ - ٤٠١).
(٤) "هداية المستفيد من كتاب التمهيد" (١٠/ ٢٩٠)، وانظر: "فتح الباري" (٥/ ١٨٧ - ١٩٠).
(٥) أخرجه ابن حزم في "المحلى" (٨/ ١٦٩)، وقال: "هذا إسناد كالشمس من أوله إلى آخره".
(٦) انظر: "المحلى" (٨/ ١٧٣ - ١٨٥).
حديث حسن لغيره: أخرجه أحمد (٦٧١٠) من طريق ابن جريج أخبره عن عمرو به شعيب به مطولًا في قصة.
وفيه ابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز- مدلس، وقد عنعن. ولكنه قد توبع، تابعه معمر بن راشد من رواية عبد الرزاق في "المصنف" (١٧٩٣٢) عنه مقرونًا بابن جريج عن عمرو بن شعيب به. وهذه متابعة قوية من معمر لابن جريح.
وأخرجه أبو داود (٤٥١٩)، وابن ماجه (٢٦٨٠) من طريق سوَّار أبي حمزة "الصيرفي عن عمرو بن شعيب به. وسوَّار -بتشديد الواو آخره راء- صدوق له أوهام، كما في "التقريب".

<<  <  ج: ص:  >  >>