(٢) حديث حسن: أخرجه أحمد (٦٦٦٦)، والنسائي في "الكبرى" (٥٠٢٥)، وابن ماجه (٢٥١٩)، والبيهقي (١٠/ ٣٢٤) من طريق حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده مرفوعًا بنحوه. والحجاج هو ابن أرطاة صدوق كثير الخطأ والتدليس، كما في "التقريب" وأخرجه الترمذي (١٢٦٠) من طريق يحيى بن أبي أنيسة عن عمرو بن شعيب به. وقال: "حسن غريب". ويحيى بن أبي أنيسة ضعيف. ويأتي له متابع قوي عند أحمد وغيره. (٣) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٢١٨) من طريق عباس الجُريري حدثنا عمرو بن شعيب به، بنحوه، وقال: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي. ومن طريق الجُريري، أخرجه أحمد (٦٧٢٦) وأبو داود (٣٩٢٧) ومن طريقة البيهقي (١٠/ ٣٢٤). والجُريري هو عباس بن فروخ الجريري البصري، ثقة، روى له الجماعة. (٤) أخرجه أبو داود (٣٩٢٦)، وعنه البيهقي (١٠/ ٣٢٤) من طريق إسماعيل بن عياش حدثني سليمان بن سُليم، عن عمرو بن شعيب به فذكره. وإسماعيل بن عياش ثقة في الشاميين، وهذا منه، فإن سليمان بن سُليم شامي أيضًا، وهو ثقة عابد، كما في "التقريب". (٥) تبين مما سبق من طرق حديث عمرو بن شعيب أنه لم ينفرد به الحجاج بل تابعه عليه عن عمرو: أ- عباس الجريري. ب- سليمان بن سليم. جـ- يحيى بن أبي أنيسة، فالحديث حسن بلا ريب.