للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٦٩٧] وفي رواية: ما أوْلَمَ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على شيءٍ منْ نِسائِه ما أوْلَم على زَيْنبَ، أوْلم بشاةٍ (١).

[١٦٩٨] وفي رواية: دَعَوْتُ المسلمينَ إلى وليمتهِ لمَّا بَنَى بصفيَّةَ، وما فيها من خُبْز ولا لحمٍ، وإنما كان فيها الثمر، والأقِطُ، والسَّمْنُ (٢).

[١٦٩٩] وفي رواية: قال تزوجَ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فدخل بأهلهِ فصنعتْ أمي أمُّ سليم حَيْسًا، فذهبتُ به (٣)، فقال: "ضَعْهُ". ثم قال: "اذهب فادْعُ فلانًا، وفلانًا، ومن لقيتَ" فدعوْتُ مَنْ سمَّى، ومَنْ لقيتُ (٤).

[١٧٠٠] وعنْ ابن عُمَرَ، أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "أجيبُوا هذه الدعوةَ إذا دُعِيتم لها" (٥).

[١٧٠١] وفي رواية: "إذا دعَا أحدُكمْ أخاهُ إلى وليمةِ عُرْسٍ فليُجبْ" (٦).

[١٧٠٢] وفي لفظ له: "مَنْ دُعيَ إلى (وليمة) (٧) عُرْسٍ أو نحوه" (٨).

[١٧٠٣] ولأبي داود: "مَنْ دَخَلَ على غيرِ دَعْوةٍ دخلَ سارِقًا، وخرَجَ مُغِيرًا" (٩).


(١) أخرجه البخاري (٥١٦٨)، ومسلم (١٤٢٨) (٩٠)، واللفظ للبخاري.
(٢) أخرجه البخاري (٤٢١٣) و (٥٠٨٥) و (٥١٥٩) و (٥٣٨٩)، ومسلم (١٣٦٥) (٨٤).
(٣) في "صحيح مسلم": فذهبتُ بها إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
(٤) أخرجه البخاري (٥١٦٣)، ومسلم (١٤٢٨) (٩٤) واللفظ له. وجاء هنا مختصرًا.
(٥) أخرجه البخاري (٥١٧٩)، ومسلم (١٤٢٩) (١٠٣).
(٦) لم أجده بلفظ المصنف. وأخرجه مسلم (١٤٢٩) (١٠٠) بلفظ: "إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عُرسًا كان أو نحوه".
وهو كذلك في "المنتقى" لأبي البركات (٣٥٨٣).
(٧) ليس عند مسلم في "الصحيح" (١٤٢٩) (١٠١): وليمة.
(٨) أخرجه مسلم (١٤٢٩) (١٠١) بلفظ: "من دُعي إلى عرس أو نحوه" وفي رواية لمسلم (١٤٢٩) (٩٨) بلفظ: "إذا دعي أحدكم إلى وليمة عرس فليجب".
(٩) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٣٧٤١) من طريق أبان بن طارق عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: "من دُعي فلم يجب فقد عصى اللَّه ورسوله، ومن دخل على غير دعوة. . . " الحديث. =

<<  <  ج: ص:  >  >>