(٢) كذا الأصل: وقال وغيره. ولعل الصواب: وقال هو وغيره. (٣) حديث حسن لغيره: أخرجه الترمذي (١١٨٦) من طريق ليث عن أبي الخطاب عن أبي زرعة عن أبي إدريس عن ثوبان مرفوعًا: "المختلِعَاتُ هُنَّ المنافقَات". وقال: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي" وفيه: ليث وهو ابن أبي سُليم صرح الطبري باسمه في "التفسير" (٤٨٤٥) وهو صدوق اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فترك كما في "التقريب". وأبو الخطاب شيخ الليث بن أبي سليم، مجهول، عند الحافظ، وفي الباب عن عقبه بن عامر: أخرجه الطبري في "التفسير" (٤٨٤٦) من طريق قيس بن الربيع عن أشعث بن سوار عن الحسن عن ثابت بن يزيد عنه مرفوعًا: "إن المختلعات المنتزعات هُنّ المنافقات" وفيه: قيس بن الربيع، صدوق لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به، وأشعث ابن سوار ضعيف كما في "التقريب"، والحسن يدلس، وقد قال: عن. وفي الباب عن أبي هريرة، وأحاديث الباب تتعاضد وتكتسب قوة. (٤) "جامع الترمذي" (٣/ ٤٨٣) وفيه "وليس إسناده بالقوي". (٥) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢٢٤٤٠)، وأبو داود (٢٢٢٦)، وابن ماجه (٢٠٥٥) من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان مرفوعًا: "أيما امرأة سألت =