للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثَلاثَ [كذَبَاتٍ] (١) ثِنْتِين (٢) منها (٣) فِي ذَاتِ اللَّهِ: قَولُهُ: {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: ٨٩]، وقَولُهُ: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: ٦٣]، وقوله عنِ امرأتهِ إنَّها أخْتي، لما سأله عنها الجَبَّارُ" (٤).

وفيه دليل على أنه إذا قال لامرأته: أنت أختي وأمي، على سبيل الكرامة أنه لا يكونُ مظاهرًا منها.

[١٨١٠] وعن سَلمَةَ بْنِ صَخْرٍ، قَالَ: كُنتُ امرأً أُصيبُ منْ النِّساء ما لا يُصيبُ غيري، فَلَمَّا دَخلَ شهرُ رَمضانَ ظاهرتُ منْ امرأتي حتى ينسلخ [بشهر رمضان] (٥).

فَبيْنمَا هِي تخدُمُني ذَاتَ ليلَةٍ إذْ تكشَّفَ لي مِنْهَا شيءٌ، فلمْ ألبثْ أنْ نزوتُ عليْها، فلمَّا أصبحتُ انطلقتُ إلى رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- فأخبرتُهُ فقَالَ: "حَرِّر رَقَبَةً قُلتُ: وَالَّذي بَعثَكَ بالحقِّ مَا أمْلِكُ رَقَبَةً، قَالَ: "فصُمْ شهريْنِ مُتَتَابعين". قَالَ: وَهَل أصبتُ الَّذي أصبتُ إلا منْ الصَّوم! قَالَ: "فَأطعِمْ وَسقًا من تَمر بينَ ستَّينَ مِسكينًا" (٦).


(١) الزيادة من "الصحيحين".
(٢) في الأصل: ثنتان. والمثبت من "الصحيحين".
(٣) في "صحيح البخاري": منهن.
(٤) أخرجه البخاري (٣٣٥٧) و (٣٣٥٨) و (٥٠٨٤)، ومسلم (٢٣٧١) (١٥٤) وورد هنا مختصرًا.
(٥) الزيادة من "سنن أبي داود".
(٦) حديث حسن: أخرجه أحمد (١٦٤٢١)، وأبو داود (٢٢١٣)، والترمذي (١١٩٨) مختصرًا جدًّا و (٣٢٩٩)، وابن ماجه (٢٠٦٢) و (٢٠٦٤) مختصرًا، وابن خزيمة (٢٣٧٨) والحاكم (٢/ ٢٠٣) من طريق ابن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن سلمة بن صخر الأنصاري. فذكره مطولًا.
وحسنه الترمذي، وقال: "قال محمد [يعني البخاري]. وسليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر". وقال الحاكم: "صحيح على شرط مسلم". ووافقه الذهبي! ومحمد بن إسحاق مدلس، وقد عنعن عند جميعهم، وروى له مسلم متابعة، فالحديث ليس بصحيح لعلة التدليس، =

<<  <  ج: ص:  >  >>