(٢) رواية النسائي (٦/ ٢٠٣ - ٢٠٤) بإسناد على شرط الشيخين. (٣) أخرجه مسلم (١٨٤٢)، واللفظ لأبي داود (٢٢٩٧) وهذا خلاف قوله: ولمسلم. لذا كان صنيع أبي البركات رحمه اللَّه في "المنتقى" (٢/ ٦٤٦) (٣٨١٨) أدق إذ عزاه لأحمد ومسلم وأبي داود وابن ماجه والنسائي. فاختصره المصنف رحمهُ اللَّه وقصر العزو على مسلم، مع أن اللفظ لأبي داود! (٤) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٢١٨٩)، والترمذي (١١٨٢)، وابن ماجه (٢٠٨٠)، والدارقطني (٤/ ٣٩)، والحاكم (٢/ ٢٠٥)، والبيهقي (٧/ ٣٦٩) من طريق ابن جريج عن مظاهر عن القاسم بن محمد عن عائشة مرفوعًا به. وقال أبو داود: "وهو حديث مجهول". وقال الترمذي: "حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث مظاهر بن أسلم، ومظاهر لا نعرف له في العلم غير هذا الحديث". وأما الحاكم فصححه، ووافقه الذهبي! ومظاهر هذا أورده الذهبي في "الميزان" (٤/ ١٣١)، ونقل تضعيفه عن البخاري وابن معين والترمذي والنسائي، وقال الحافظ في "التقريب": ضعيف. فهذا حديث ضعيف. (٥) "ميزان الاعتدال" (٤/ ١٣١)، و"تهذيب الكمال" (٢٨/ ٩٦ - ٩٧) (٦) "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٣٩). (٧) "تهذيب الكمال" (٢٨/ ٩٧).