(٢) أثر المغيرة بن حكيم، ذكره البخاري إثر حديث (٦٨٩٦) معلقًا مجزومًا به، ووصله البيهقي (٨/ ٤١) من طريق ابن وهب حدثني جرير بن حازم أن المغيرة بن حكيم الصنعاني حدثه عن أبيه، فذكره في قصة. وسنده لا بأس به في الشواهد، حكيم الصنعاني، مقبول عند الحافظ، وقال في "الفتح" (١٢/ ٢٣٨): "وحكيم والد المغيرة صنعاني لا أعرف حاله ولا اسم والده، وقد ذكره ابن حبان في ثقات التابعين". (٣) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢٣١٩) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٥/ ٤٢٨) ومن طريقه الدارقطني (٣/ ٢٠٢) من حديث يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب به، وفي آخره: جميعًا. سعيد رأى عمر بن الخطاب وسمع منه، نص عليه الإِمام أحمد، كما في "تهذيب الكمال" (١١/ ٧٣). وقال الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٢٣٧ - ٢٣٨): "وروينا نحو هذه القصة من وجه آخر عند الدارقطني وفي "فوائد أبي الحسن بن زنجويه" بسند جيد إلى أبي المهاجر عبد اللَّه بن عميرة من بني قيس. . . " ثم ذكر نحوه وقال: "وهذه القصة غير الأولى وسنده جيد، فقد تكرر ذلك من عمر. . . ". (٤) حديث مرسل: أخرجه الدارقطني (٣/ ١٤٠)، والبيهقي (٨/ ٥٠) من طريق أبي داود الحفري حدثنا سفيان الثوري عن إسماعيل بن أمية عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا بنحوه. وقال البيهقي: "هذا غير محفوظ" يعني موصولًا. ورد ذلك ابن القطان في كتابه "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٤١٦) وقال: "وهو عندي صحيح، فإن إسماعيل بن أمية أحد الثقات، فلا يعد منه إرسال =