(٢) قوله: "زاد النسائي" يوهم أن السياق لأبي داود، والواقع بخلافه فالسياق كله للنسائي. واللَّه المستعان. (٣) أخرجه أبو داود (٤٥٦٧)، والنسائي (٨/ ٥٥) واللفظ له، والدارقطني (٣٢٤١). وتقدم قبله. (٤) حديث ضعيف الإسناد: أخرجه ابن حزم في "المحلى" (١١/ ٧٤)، والبيهقي (٨/ ٨٦) مق حديث عوف قال سمعت شيخًا قبل فتنة ابن الأشعث (فنعت نعته) فقالوا: ذاك أبو المهلب عم أبي قلابة قال: رمي رجل بحجر في رأسه فذهب سمعه ولسانه وعقله وذكره فلم يقرب النساء فقضي فيه عمر -رضي اللَّه عنه- بأربع ديات. وأعله ابن حزم بالانقطاع فقال: "وهو لا يصح لأن أبا المهلب لم يدرك عمر أصلًا". (٥) قوله: "ورواه ابن حزم مسندًا, ولم يتكلم فيه" عليه فيه مؤاخذة وهي: أن ابن حزم تكلم فيه فقال إثر روايته له: "فالخبر في هذا عن عمر لا يصح, لأن أبا المهلب عبد الرحمن بن عمرو لم يدرك عمر بن الخطاب". (٦) أخرجه البخاري (٦٨٩٥).