للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩٢٣] وللبخاري: قضى فيمن زنى، ولم يحصن بنفي [عام] (١) وإقامة الحد عليه (٢) (٣).

[١٩٢٤] ولأبي داود: فلما شهد على نفسه أربع مرات، أقبل عليه فقال: "أنكتها؟ " قال: نعم. قال: "كما يغيب المرود في المكحلة، والرشاء في البئر؟ "، قال: نعم قال: "فهل تدري ما الزنا؟ "، قال: نعم. أتيت منها حرامًا ما يأتي الرجل من امرأته حلالًا، قال: "فما تريد؟ "، قال: أريد أن تطهرني؛ فأمر به فرجم (٤).

[١٩٢٥] وحسن الترمذي قوله: فلما وجد مس الحجارة فر، فمر برجل معه لحي جمل فضربه به، وضربه الناس حتى مات فذكروا ذلك لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "هلا تركتموه" (٥).


(١) الزيادة من "صحيح البخاري".
(٢) في "صحيح البخاري": وبإقامة الحد عليه.
(٣) أخرجه البخاري (٦٨٣٣).
(٤) حديث ضعيف: أخرجه أبو داود (٤٤٢٨)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٦٥) من طريق ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أن عبد الرحمن بن الصامت ابن عم أبي هريرة أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول، فذكره في قصة واللفظ لأبي داود، وأخرجه البيهقي (٨/ ٢٢٧) من طريق ابن جريج أخبرني أبو الزبير عن ابن عم لأبي هريرة عن أبي هريرة فذكره، فلم يسمه. وتبين من رواية أبي داود والنسائي أن ابن عم أبي هريرة هو عبد الرحمن بن صامت، وقيل ابن هضاض، وقيل غير ذلك، قال البخاري: "لا يعرف إلا بهذا الحديث"، وقال النباتي في ذيل "الكامل": "من لا يعرف إلا بحديث واحد، ولم يشهر حاله فهو في عداد المجهولين" كما في "التهذيب" (٦/ ١٨٠). وقال الحافظ في "التقريب": مقبول. يعني إذا توبع وإلا فهو لين الحديث. فالحديث ضعيف بهذا الإسناد.
(٥) حديث صحيح لغيره: أخرجه الترمذي (١٤٢٨) من طريق محمد بن عمرو حدثنا أبو سلمة عن أبي هريرة، قال: جاء ماعز الأسلمي إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكره في قصة.
وقال الترمذي: "حديث حسن، وقد روي من غير وجه عن أبي هريرة". وإسناده حسن، وفي الباب عن نصر بن دهر الأسلمي: أخرجه أحمد (١٥٥٥٥) من طريق ابن إسحاق، قال حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي الهيثم بن نصر بن دهر الأسلمي عن أبيه، قال: أتي =

<<  <  ج: ص:  >  >>