(١) الزيادة من "المسند" (١٨٣٩٧). (٢) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (١٨٣٩٧)، والترمذي (١٤٥١)، والنسائي (٦/ ١٢٤) وفي "الكبرى" (٧٢٢٧)، وابن ماجة (٢٥٥١) من طريق قتادة عن حبيب بن سالم قال: رفع إلى النعمان بن بشير رجل أحلت له امرأته جاريتها، فقال: لأقضين فيها بقضية رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لئن كانت أحلتها له لأجلدنه مائة جلدة. . الحديث. وقال الترمذي: "حديث النعمان في إسناده اضطراب، قال سمعت محمدًا [يعني البخاري] يقول: لم يسمع قتادة من حبيب بن سالم هذا الحديث، إنما رواه عن خالد بن عرفطة". وأخرجه أحمد (١٨٤٢٥)، وأبو داود (٤٤٥٨)، والنسائي (٦/ ١٢٤) وفي "الكبرى" (٧٢٢٨)، والبيهقي (٨/ ٢٣٩) من حديث قتادة حدثني خالد ابن عرفطة عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير فذكر نحوه. وخالد بن عرفطة مقبول عند الحافظ في "التقريب"، وأخرجه أحمد (١٨٤٢٦) من حديث قتادة أنه كتب إلى حبيب بن سالم فيه، فكتب إليه أن رجلًا يقال له: عبد الرحمن بن حنين -كان ينبز قرقورًا- رفع إلى النعمان بن بشير وطئ جارية امرأته، فذكر نحوه. وتابع قتادة أبو بشر، أخرجه عنه أحمد (١٨٤٤٤) و (١٨٤٤٦)، والترمذي (١٤٥٢)، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٢٦) عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير بنحوه. وقال الترمذي: "أبو بشر لم يسمع من حبيب بن سالم هذا أيضًا، إنما رواه عن خالد بن عرفطة"، وأخرجه أبو داود (٤٤٥٩)، والنسائي (٦/ ١٢٣ - ١٢٤) من حديث شعبة عن أبي بشر عن خالد بن عرفطة عن حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير نحوه، وقال في "الكبرى" (٧٢٣٣): "ليس في هذا الباب شيء صحيح يحتج به". وخلاصة القول إن حديث النعمان أعل بعلتين: الانقطاع: قتادة لم يسمع هذا الحديث من حبيب بن سالم بينهما خالد بن عرفطة. الاضطراب: إذ روي على ألوان كما تقدم.