(٢) الزيادة من مصادر التخريج. (٣) حديث حسن: أخرجه أبو داود (٤٣٩٠)، والنسائي (٨/ ٨٥)، والترمذي (١٢٨٩) من طريق ابن عجلان عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فذكره، وزاد أبو داود والنسائي في آخره: "ومن سرق دون ذلك فعليه غرامة مثليه والعقوبة". وقال الترمذي: "حديث حسن". وإسناده حسن. (٤) حديث صحيح: أخرجه أحمد (١٥٠٧٠)، وأبو داود (٤٣٩١) و (٤٣٩٢) و (٤٣٩٣)، والترمذي (١٤٤٨)، والنسائي (٨/ ٨٨) و (٨٩)، وفي "الكبرى" (٧٤٦٣) و (٧٤٦٤) و (٧٤٦٥) و (٧٤٦٦)، وابن ماجة (٢٥٩١)، والدارقطني (٣/ ١٨٧)، والبيهقي (٨/ ٢٧٩) من طرق عن ابن جريج عن أبي الزبير عن جابر مرفوعًا بنحوه. ولم أجده فيما ذكرت من مصادر بلفظ "المقرر"، ولفظ النسائي (٨/ ٨٨) أقرب وهو "ليس على خائن ولا منتهب ولا مختلس قطع". وقال الترمذي "حسن صحيح". وأعله أبو داود والنسائي بالانقطاع، فقال أبو داود: "هذان حديثان لم يسمعهما ابن جريج من أبي الزبير، وبلغني عن أحمد بن حنبل أنه قال: إنما سمعهما ابن جريج من ياسين الزيات". وقال النسائي: "لم يسمعه ابن جريج من أبي الزبير". لكن قد صرح ابن جريج بسماعه من أبي الزبير في رواية النسائي في "الكبرى" (٧٤٦٣) من حديث سويد قال أخبرنا عبد اللَّه عن ابن جريج، قال أخبرني أبو الزبير عن جابر بنحوه. وأخرجه الدارمي (٢/ ١٧٥) أخبرنا أبو عاصم عن ابن جريج قال أخبرنا أبو الزبير قال جابر. فذكره بنحوه. فزالت شبهة تدليس ابن جريج بهذين الطريقين، والحمد للَّه. وأعل الحديث أيضًا بأن أبا الزبير لم يصرح بسماعه من جابر، وهذا غير قادح؛ لأن ابن حبان أخرجه (٤٤٥٦) و (٤٤٥٧) من حديث عبد الرازق عن ابن جريج عن أبي الزبير وعمرو بن دينار عن جابر بنحوه. فقد توبع عليه أبو الزبير فقد قرن معه ابن حبان عمرو بن دينار. فصح الحديث والحمد للَّه.