٢ - وأن أبا حمزة اسمه طلحة بن يزيد، وليس طلحة بن زيد، ووثقه النسائي، وانظر "التهذيب" (٥/ ٨٢). ٣ - وأن شعبة يرويه عن عمرو بن مرة، وليس في الرواة من يسمى بشعبة بن عمرو بن مرة! (١) الزيادة من "سنن" أبي داود و"المجتبى" للنسائي. (٢) حديث حسن: أخرجه أبو داود (٤٣٦١)، والنسائي (٧/ ١٠٧ - ١٠٨) من طريق إسماعيل بن جعفر المدني عن إسرائيل عن عثمان الشحام عن عكرمة، قال: حدثنا ابن عباس أن أعمى كانت له أم ولد. فذكره. وهذا حديث حسن إسناد رجاله ثقات عدا عثمان الشحام العدوي، قال الحافظ في "التقريب": لا بأس به. (٣) حديث حسن لغيره: أخرج أبو داود (٤٣٦٢) من حديث جرير عن مغيرة عن الشعبي عن على به. وقال المنذري في "مختصر السنن" (٦/ ٢٠٠): "ذكر بعضهم أن الشعبي سمع من علي بن أبي طالب. وقال غيره: إنه رآه". ونقل الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٥/ ٦٢) عن الحاكم قوله في "علوم الحديث": "ولم يسمع من عائشة، ولا من ابن مسعود، ولا من أسامة بن زيد، ولا من على إنما رآه رؤية. . . ". ثم قال الحافظ: "وقال الدارقطني في "العلل": لم يسمع من على إلا حرفًا واحدًا ما سمع غيره". قال الحافظ: "كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم، عنه عن علي حين رجم المرأة قال: رجمتها بسنة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-". ويشهد له حديث ابن عباس المتقدم. فهو به حسن لغيره. قال الحافظ: "كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم، عنه عن علي حين رجم المرأة قال: رجمتها بسنة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-". ويشهد له حديث ابن عباس المتقدم. فهذا حديث حسن لغيره، وإسناده ضعيف.