للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٠٢٩] وفي لفظ: "مَنْ أَطَاعَني فَقَدْ أطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ يُطِع الأمِيرَ فَقَدْ أطَاعَني، وَمَنْ عصى (١) الأميرَ فَقَدْ عَصَانِي" (٢).

[٢٠٣٠] ولمسلم: "مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحدِّثْ نَفْسَهُ بِغَزْوٍ مَاتَ عَلَى شُعْبةٍ من نِفَاقٍ" (٣).

[٢٠٣١] ولأحمد، ما رأيت أحدًا أكثر مشورةٍ لأصحابهِ من رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٤).

[٢٠٣٢] وللبخاري من رواية أبي عَبْسٍ (٥): "مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ" (٦).

[٢٠٣٣] وللنسَائيِّ: "مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبيلِ اللَّهِ، زَحْزَحَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَن النَّارِ [بِذَلكَ الْيَومِ] (٧) سَبْعينَ خَرِيفًا" (٨).


(١) في "صحيح البخاري" (٢٩٥٧): ومن يعص.
(٢) أخرجه البخاري (٢٩٥٧) و (٧١٣٧)، ومسلم (١٨٣٥) (٣٣)، واللفظ للبخاري في الموضع الأول.
(٣) أخرجه مسلم (١٩١٠)، واللفظ لأبي داود (٢٥٠٢) بإسناد مسلم، وعنده: بالغزو. بدل: بغزو. ومع هذا فقد جزم المصنف رحمه اللَّه أن اللفظ لمسلم!
(٤) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (١٨٩٢٨) من طريق معمر عن الزهري، قال: وكان أبو هريرة، يقول: فذكره. ضمن حديث طويل. وقال الحافظ في "الفتح": مرسل؛ لأن الزهري لم يسمع من أبي هريرة. وذكره الترمذي عقب حديث (١٧١٤) معلقًا بصيغة التمريض.
(٥) في الأصل: بن عبس. والتصويب من "الصحيح".
(٦) أخرجه البخاري (٩٠٧) و (٢٨١١).
(٧) الزيادة من "المجتبي" للنسائي (٤/ ١٧٢).
(٨) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٧٩٩٠)، والنسائي (٤/ ١٧٢ و ١٧٣) من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به. وإسناده على شرط مسلم، وقد أخرجه من حديث أبي سعيد الخدري (١١٥٣) من طريق سهيل عن النعمان بن أبي عياش عنه بنحوه. وأخرجه البخاري (٢٨٤٠) من حديث سهيل مقرونًا بيحيى بن سعيد أنهما سمعا النعمان بن أبي عياش به بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>