ب- ومن طرقه: ما أخرجه أحمد (١١٤١٤) من طريق ابن أبي ليلى عن عطية عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا به. وابن أبي ليلى هو محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى صدوق سييء الحفظ جدًّا كما في "التقريب". وعطية هو ابن سعيد العوفي صدوق يخطئ كثيرًا وكان شيعيًا مدلس قاله الحافظ في "التقريب". وفي الباب عن جابر: أخرجه أبو داود (٢٨٢٨) من حديث عبيد اللَّه بن أبي زياد القداح والدارقطني (٤/ ٢٧٣) من حديث ابن أبي ليلى والحاكم (٤/ ١١٤) من حديث زهير والبيهقي (٩/ ٣٣٥ - ٣٣٤) من طريق حماد بن شعيب (كلهم) من حديث أبي الزبير عن جابر مرفوعًا به. والحديث بمجموع طرق أبي سعيد وطرق جابر ينتهض للحجة، كما أفاده الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٢٨٨). (١) في "صحيح البخاري": وأمر. (٢) قوله: لكم. غير مثبت في "صحيح البخاري". (٣) أخرجه البخاري (٢٤٨٣) و (٤٣٦٢)، ومسلم (١٩٣٥). (٤) في الأصل: قطعًا. والمثبت من مصادر التخريج. (٥) صحيح موقوفًا: أخرجه أبو داود (٣٨٥١)، وابن ماجه (٣٢٤٧)، والدارقطني =