للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي لفظ: "إِذَا أَرسلتَ [كِلابَكَ] (١) المُعَلَّمَةَ، وذَكرتَ اسمَ اللَّهِ فكُلْ ممّا أَمسَكنَ عَلَيكَ، إِلا أنْ يَأُكلَ الكَلْبُ فلا تأكلْ، فَإنَي أَخَافُ أنْ يَكُون إِنَّمَا أَمسَكَ عَلَى نَفْسهِ" (٢).

وفي لفظ: إني أُرسِلُ كَلْبِي فَأَجدُ مَعَه كلبًا آخَرَ، لا أَدري أيَّهُمَا أَخذَه؟ فقالَ: "لا تأكلْ فَإنَّما سَمَّيتَ عَلَى كلْبكَ، وَلَم تُسمِّ عَلَى غَيْرِهِ" (٣).

وفي لفظ: "لا تَأكُلْ، فإنك لا تدري أيُّهما قَتَله، وإذَا رَمَيتَ سَهمكَ فوَجدتَهُ قَدْ قَتل فكُلْ إِلا أنْ تَجدَهُ قَدْ وَقَعَ فِي مَاءٍ، فإنك لا تدرِي المَاءُ قَتلَهُ أَوْ سهمُكَ؟ وإذا رمَيتَ الصيدَ فوجدتَهُ بعدَ يومٍ أو يومين، وليس بِه إلا أثَرَ سَهمِكَ فَكُلْه، إن شِئتَ" (٤).

ولأحمد، وأبي دواد: "ما عَلَّمتَ من كَلْبٍ، أو بازٍ" (٥)، وذكر نحو ما تقدم.

وصحح الترمذي: "إذا عَلمتَ أن سَهمك قَتَلهُ، ولم ترَ فيهِ أثرَ سَبُعٍ فكُلْ" (٦).

[٢١٨٢] وعَنْ عَبدِ اللَّهِ بنِ المُغفَّل أن رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نَهَى عَنْ الحذفِ، وَقَالَ: "إنَّها لا تَصيدُ صَيدًا، وَلَا تنكأُ عَدُوًا، وَلَكنَّها تكسِرُ السِّنَّ، وتفقَأُ العَيْنَ" (٧).


(١) الزيادة من الصحيحين.
(٢) أخرجه البخاري (٥٤٨٣)، ومسلم (١٩٢٩) (٢) واللفظ له.
(٣) أخرجه البخاري (١٧٥)، ومسلم (١٩٢٩) (٥) واللفظ له.
(٤) أخرجه البخاري (٥٤٨٤) و (٥٤٨٥)، ومسلم (١٩٢٩) (٦) و (٧) نحوه.
(٥) صحيح إلا قوله: أو باز: أخرجه أبو داود (٢٨٥١)، والترمذي (١٤٦٧) من حديث مجالد عن الشعبي عن عدي بن حاتم أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال، فذكره، واللفظ لأبي داود. وقال الترمذي: "هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث مجالد عن الشعبي" ومجالد هو ابن سعيد الهمداني ليس بالقوي وقد تغير في آخر عمره كما في "التقريب" لكنه متابع بطرق الحديث عن الشعبي عن عدي إلا قوله "أو باز". واللَّه أعلم.
(٦) حديث صحيح: أخرجه الترمذي (١٤٦٨) من حديث أبي بشر قال سمعت سعيد بن جبير يحدث عن عدي بن حاتم فذكره، وقال: حسن صحيح. وإسناده على شرطهما.
(٧) أخرجه البخاري (٥٤٧٩)، ومسلم (١٩٥٤) (٥٦) واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>