وما رواه أيضا ٧٥ عن عبد الله بن المبارك قال: ما رأينا أحدا منهم عاقلا، يعني الصوفيين. وما رواه أيضا البيهقي في مناقب الشافعي ٢/ ٢٠٧ عن يونس بن عبد الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول: لو أن رجلا تصوف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق. وما رواه أيضاً ٢/ ٢٠٧ قال الشافعي: لا يكون الصوفي صوفيا حتى يكون فيه أربع خصال: كسوال، أكول، نؤوم، كثير الفضول. وإذا كان الأمر كذلك فمن البعد عن الحقيقة والواقع وإطلاق القول على عواهنه أن يقال: إن التصوف مقتبس من الفاتحة. (١) انظر المصدر السابق ١/ ٦٧. (٢) انظر في: جواهر القرآن ٩٣. (٣) هو محمد بن عمر بن حسين فخر الدين الرازي، خاض من العلوم في بحار عميقة، توفي على طريقة حميدة سنة ست وستمائة. سير أعلام النبلاء ٢١/ ٥٠٠ وطبقات الشافعية الكبرى ٨/ ١٨ وانظر في: التفسير الكبير ١/ ١٧٣. (٤) في د، ق: معاني. (٥) رواه عبد بن حميد في مسنده (المنتخب ١/ ٥٧٣) من حديث ابن عباس. ضعف السيوطي سنده في الدر المنثور في التفسير المأثور ١/ ١٥. (٦) في ح: فيطلب. (٧) انظر في: الإتقان في علوم القرآن ٢/ ١١٣٦ وقطف الأزهار في كشف الأسرار ١/ ١٠٥. (٨) وللإمام ابن القيم في مدارج السالكين ١/ ٤٣ استنباط ظريف، واستخراج لطيف، حيث رجع مطالب الدين كلها إلى الفاتحة بأسلوب ماتع، وتقرير جامع، دون التواء مانع، وتكلف قاطع قال: اعلم أن هذه السورة اشتملت على أمهات المطالب العالية أتم اشتمال، وتضمنتها أكمل تضمن: فاشتملت على التعريف بالمعبود تبارك وتعالى بثلاثة أسماء، مرجع الأسماء الحسنى والصفات العليا إليها، ومدارها عليها، وهي: الله، والرب، والرحمن،=