للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتمامه. . . . . . . . . . . . . . . . . . مَا بَيْنَ قُلَّةِ رَأسِهِ والمِعصَمِ

هو من معلقة عنترة المشهورة، وقبله

فَشَكَكْتُ بِالرُّمحِ الطَّوِيلِ ثِيَابَهُ. . . لَيسَ الكَريمُ عَلَى القَنَا بِمُحرَّمِ

ويروى: فتركنه بالنون، والضمير للقنا. والجزر جمع جزيرة، وهي الشاة التي أعدت للذبح. والنوش التناول.

يقول: قتلته فجعلته عرضة للسباع.

قال الشيخ سعد الدين: البيت نص في كون " ترك " بمعنى صير؛ لأن جزر السباع معرفة لا تحتمل الحال، بخلاف الآية؛ لجواز أن يكون ترك بمعنى طرح، و (في ظلمات) و (لا يبصرون) حالين مترادفين، أو متداخلين (١).

قوله: (والظلمة مأخوذة من قولهم: ما ظلمك أن تفعل كذا، أي ما منعك)

قال الشيخ سعد الدين: هذا بعيد جدا (٢).

قوله: (أو مثل لإيمانهم من حيث إنه يعود عليهم بحقن الدماء) إلى آخره.

هذا هو الوارد، أخرجه ابن جرير عن ابن عباس (٣).

قوله: (كأنما إيفت مشاعرهم)

بالبناء للمفعول، أي أصابتها آفة.

والمشاعر الحواس الخمس.

قوله: ْ (صُمٌّ إِذا سَمِعُوا خَيرًا ذُكِرتُ بِهِ. . . وإن ذُكِرْتُ بسُوءٍ (٤) عِندَهُمْ أَذِنُوا)

هو لقعنب بن أم صاحب (٥)، من بني عبد الله ابن غَطفان، وقبله:

إِن يَسْمَعُوا رِيْبَةً طَاروا بِهَا فَرَحاَ. . . مِنِّي، وَمَا سَمِعُوا مِن صَالِح دَفَنُوا

وَأَذِنُوا من أذنت للشيء: أصغيت إليه.

وأول القصيدة:

<<  <  ج: ص:  >  >>