قوله:(رجعوا به أو صاروا أحقاء بغضبه)، قال أبو حيان: الباء على الأول للحال، وعلى الثاني: صلة، فعلى الأول تتعلق بمحذوف، وعلى الثاني: لا تتعلق.
قوله:(وأصل البوء)، يجوز فيه فتح الباء وضمها، فكلاهما مصدر رباء.
قوله:(ونظيره في الضمير قول رؤبة. يصف بقرة:
فيها خطوط من سواد وبلق ... كأنه في الجلد توليع البهق)
التوليع: إختلاف الألوان والبهق بياض وسواد يظهر في الجلد، روى أن أبا عبيدة قال لرؤيه: إن أردت الخطوط فقل: كأنها، أو السواد والبلق، فقل كأنهما، فقال: أردت كان ذلك، ويلك. انتهى، وأول هذه الأرجوزة: