للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (رجعوا به أو صاروا أحقاء بغضبه)، قال أبو حيان: الباء على الأول للحال، وعلى الثاني: صلة، فعلى الأول تتعلق بمحذوف، وعلى الثاني: لا تتعلق.

قوله: (وأصل البوء)، يجوز فيه فتح الباء وضمها، فكلاهما مصدر رباء.

قوله: (ونظيره في الضمير قول رؤبة. يصف بقرة:

فيها خطوط من سواد وبلق ... كأنه في الجلد توليع البهق)

التوليع: إختلاف الألوان والبهق بياض وسواد يظهر في الجلد، روى أن أبا عبيدة قال لرؤيه: إن أردت الخطوط فقل: كأنها، أو السواد والبلق، فقل كأنهما، فقال: أردت كان ذلك، ويلك. انتهى، وأول هذه الأرجوزة:

وقاتم الأعماق خاوي المخترق .... مشتبه الأعلام لماع الخفق

يكل وفد الريح من حيث انخرق .... شأز بمن عوه جدب المنطلق

ناء من التصبيح تأى المغتبق .... تبدو لنا أعلامه بعد الغرق

في قطع الآل وهبوات الدقق ..... خارجة أعناقها من معتنق

تنشطته كل مغلاة الوهق .... مضبورة قرواءهر جاب فنق

مائرة العضدين مصلاة العنق .... مسودة الأعطاف من وسم العرق

<<  <  ج: ص:  >  >>