إذا الدليل استاف أخلاق الطرق .... كأنها حقباء بلقاء الزلق
قود ثمان مثل أمراس الأبق .... فيها خطوط من سواد وبلق
كأنه في الجلد توليع البهق .... يحسبن شاما أو رقاعا من نبق
فوق الكلى من دائرات المنطق.
قال ابن دريد في شرح ديوان رؤبة: إنما يريد أتانا لأن هذه الصفة صفة أتان.
قوله:(سموا بذلك لما تابوا من عبادة العجل) قلت: أخرج ابن جرير عن ابن جريج، قال: إنما سميت اليهود من أجل قولهم: {إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ}.
قوله:(والياء في نصراني، للمبالغة كما في أحمري)، قال الشيخ سعد الدين: وذلك للدلالة على أنه منسوب إلى ذلك عريق فيه لا مجرد موصوف بالحمرة، وفي الصحاح: لم يستعمل نصرانى إلا بياء النسب، ويقال: نصران، قرية بالشام نسبت إليها النصارى.
قوله:(سموا بذلك، لأنهم نصروا المسيح)، في الحاشية المشار إليها: ليس هذا خارجا عن قواعد الاشتقاق، فإنه يقال: لواحدهم: ناصر