للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويخزيهم. ﴿بما كانوا يكسبون ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون﴾ " (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "وإنما ضمنت النجاة لمن حكم هدى الله تعالى على غيره، وتزود التقوى، وأتم بالدليل وسلك الصراط المستقيم، واستمسك من التوحيد واتباع الرسول--بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، والله سميع عليم" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "ما سلبت النعم إلا بترك تقوى الله، والإساءة للناس" (٣).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "إذا أراد الله بعبد خيرا أقام في قلبه شاهدا يعاين به حقيقة الدنيا والآخرة. ويؤثر منهما ما هو أولى بالإيثار" (٤).

التوحيد شرطٌ في الشفاعة.

• عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) ، قوله ﴿وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ [الأنبياء: الآية: ٢٨]، يقول: الذين ارتضى لهم شهادة أن لا إله إلا الله" (٥).

• قال ابن أبي زمنين (ت: ٣٩٩ هـ) : "قوله تعالى: ﴿يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا﴾ [طه: الآية: ١٠٩]، يعني: التوحيد" (٦).

• قال ابن أبي زمنين (ت: ٣٩٩ هـ) : "قوله تعالى: ﴿لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا﴾ [مريم: الآية: ٨٧]، قال بعضهم العهد: التوحيد" (٧).


(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة فصلت: الآيات: ١٧ - ١٨).
(٢) اجتماع الجيوش الإسلامية ١/ ٨٣.
(٣) أحكام أهل الذمة ١/ ٢١.
(٤) مدارج السالكين ٢/ ١٢.
(٥) تفسير الطبري (سورة الأنبياء الآية: ٢٨).
(٦) تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين ٣/ ١٢٨.
(٧) تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين ٣/ ١٠٧.

<<  <   >  >>