أما المعية الخاصة فهي خاصة بالمؤمن، وتأتي في سياق المدح والثناء، كقوله تعالى:{وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}[الأنفال:٤٦] وقوله تعالى: {لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا}[التوبة:٤٠] وقوله عز وجل: {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}[طه:٤٦]، وقال الله تعالى لموسى وهارون:{إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}[طه:٤٦]، فلما أدخل معهما فرعون في الخطاب جاءت المعية العامة:{إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ}[الشعراء:١٥].