للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ونزلت بن أفصى بن عبد القيس طَرَفها وأدناها إلى العَرِاق.

ونزلت بكرة بن لُكَيْز بن أفصى بن عبد القيس وسط القطيف وما حوله.

ونزلت عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة ومنهم بنو خارجة الشُّفَار والطّروَان إلى الرمل الأجرع ما بين هَجَر إلى قَطَر وبَيْنَونة، وإنما سميت بينونة لأنها بانت عن البحرين وعُمَان فصارت بينهما، وصارت أبياتٌ من بني عامر بَهَجر.

ابن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لأثكَيْز من أفصى والعمور.

وهم بنو الديل بن عمرو بن محارب بن لكيز، وعجل بن عمرو بن وديعة بن لكيز وحلفاؤهم وهم الحارث والعُيُوق بالأحساء والأطراف، وخالطوا أهل هَجَر في ديارهم، ودخلت قبائل من عبد القيس بن أفصى عُمانَ منهم الضيق وقُرَّة بن مالك بن عمرو بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لُكَيْز. وعامر بن الديل بن عمرو بن وديعة بن لُكَيْز، وعمرو بن بَكرة بن لُكَيْز، والعَوَقة، وهم بنو عَوْف بن عامر بن الديل بن عمرو بن وديعة بن لُكَيْز، وعوف بن عمرو بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لُكَيْز، وعوف بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لُكَيْز، وبنو ذُهْل بن عِجْل بن عمرو بن وديعة بن لُكَيْز وبطون مني بني القَيْس، نزلوا كلهم عُمَان، ونسلوا بها، وهم ببلاد عُمَان. ثمَّ ما وجدناه من نسب رَبيعة بن نِزَار بن معَدّ بن عدنان بن أدّ بن أدَد بن إلْيَسعَ بن الهُمَيْسَع بن نَبْت بن حِلمان بن حمل بن قَيْدَر ويقال قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم بن آزر - بن ناحور بن أسروع ابن أرعوا بن فالغ - وهو فالج - بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لَمْك بن المُتوشْلَخ بن أخْنُوخ - وهو إدريس عليه السلام - بن اليارد بن قَيْنَان بن أنوش بن شيت بن آدم، ويقال ابن التُّراب.

خبر إياد بن نَزَار

قال هشام بن محمد بن السائب الكلبي: كانت إياد بن نزار بن مَعَدّ بن عدنان نزلت سِنْداد وسنداد: نهر بين الحيرة إلى أُبُلّة، وكان عليه قصرٌ يَحُج إليه العربُ، وهو القصر الذي ذكره الأسود بن يعفر النهشلي قال:

والقصر ذِيِ الشّرفات من سَنْداَد.

وكانت إياد أكثر نَزِارِِ عددا، وأحسنهم وجوها، وأشدهم امتناعا. وكانوا لا يعطون الإتاوة. وهو الخراج. فكان من قوتهم أنهم أغاروا على أمراء لِكِسرى أنُو شِروان وأخذوا أموالا كثيرة، فجهز إليهم كِسرى الجنود مرَّتين، كل مَرة تَهزِمُهم إياد، ثم إنهم ارتحلوا حتى نزلوا الحيرة، فوجّه إليهم كسرى بعد ذلك ستين ألفا في السلاح، وكان لَقِيط الإيادي ينزل الحيرة، فبلغ لَقيطاً وكتب إلى إياد بالجزيرة فقال شعرا:

كتابٌ من أخي ثقة لقيط ... إلى مَن بالجزيرة مِن إياد

بأن الّيث كِسرى قد أتاكم ... فلا يَشغَلكُمُ سوق النفاد

أتاكم منهمُ ستون ألفا ... يرجون الكتائب كالجراد

على حنق أنبئكم بهذا ... وإن هلاككم كهلاك عاد

فلما بلغ لقيط استعدوا لمحاربة الجنود الذين استعد بهم كِسرى، فاقتتلوا قتالا شديد حتى رَجَعَت عنهم وقد أصيب في الفريقين جميعا، ثم إنهم من بعد ذلك اختلفوا فيما بينهم، ثم لَجَّت عليهم الفرس في الغارة، فتفرقت جماعتهم، فلحقت طائفةٌ منهم بالشام، فدخلوا في الرُّوم فتنصروا، فجهل الناس أنسابهم، وأقام الباقون بالجزيرة.

ثم كتاب الأنساب بحمد الله ومنه وصلواته على خير خَلقه محمد النبي وآله وصحبه وسلم. ويتلوه إن شاء الله كتاب الشجرة في الأنساب وبالله الإعانة والتيسير وهو حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

وهذه الشجرة التي ذكرناها في أول كتابنا: الوليدُ بن مروان الأكبر، يزيد بن سليمان بن مروان الأصغر، هشام بن أبي بكر بن مسلمة بن عبد الله بن سعيد بن عمر بن عبد العزيز، الحجاج بن محمد بن منذر بن ذرخ بن عبد الله بن فضيل بن ذرخ. عبد الرحمن بن يزيد بن عبد الله.

<<  <   >  >>