ذِكْرُ الزَّجْرِ عَنِ اسْتِعْمَالِ الْمَرْءِ الْعَدْوَى فِي ذَوَاتِ الأَرْبَعِ.
٢٥٢٦ - أَخبَرنا عَبْدُ اللهِ بْنُ قَحْطَبَةَ، قَالَ: حَدثنا يَحْيَى بْنُ حَبِيبِ بْنِ عَرَبِيٍّ، قَالَ: حَدثنا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شُبْرُمَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، النُّقْبَةُ تَكُونُ بِمِشْفَرِ الْبَعِيرِ، أَوْ بِعَجْبِهِ، فَتَشْتَمِلُ الإِبِلَ كُلَّهَا جَرَبًا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: "فَمَنْ أَعْدَى الأَوَّلَ؟ حَيَاتُهَا، وَمُصِيبَتُهَا، وَرِزْقُهَا"، يُرِيدُ: بِيَدِ اللهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: الصَّوَابُ: مَمَاتُهَا وَلَكِنْ كَذَا: "مُصِيبَتُهَا". [٦١١٩]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute