ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْبَلَايَا تَكُونُ أَسْرَعَ إِلَى مُحِبِّي الْمُصْطَفَى صَلى الله عَلَيه وسَلم، مِنَ الشَّيْءِ الْمُدَلَّى إِلَى مُنْتَهَاهُ، أَوِ الْجَارِي إِلَى نِهَايَتِهِ.
٥٨١ - أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدثنا الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: حَدثنا أَبُو مَعْشَرٍ الْبَرَّاءُ، قَالَ: حَدثنا شَدَّادُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي الْوَازِعِ جَابِرِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْمُغَفَّلِ، يَقُولُ: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فَقَالَ: وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لأُحِبُّكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: "إِنَّ الْبَلَايَا أَسْرَعُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي مِنَ السَّيْلِ إِلَى مُنْتَهَاهُ". [٢٩٢٢]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute