[ذكر الإخبار عن عصمة الله جل وعلا صفيه المصطفى صلى الله عليه وسلم عن كل من أراد به سوءا]
٤٣١٢ - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا مؤمل بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلا نظروا أعظم شجرة يرونها فجعلوها للنبي صلى الله عليه وسلم، فينزل تحتها. وينزل أصحابه بعد ذلك في ظل الشجر. فبينما هو نازل تحت شجرة وقد علق السيف عليها إذ جاء أعرابي فأخذ السيف من الشجرة، ثم دنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم، فأيقظه فقال: يا محمد، من يمنعك مني الليلة؟! فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"الله". فأنزل الله:{يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ}[المائدة: ٦٧]، الآية.