ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى خَرَجَ مِنْ هَذِهِ الدُّنْيَا الْفَانِيَةِ الزَّائِلَةِ إِلَى مَا وَعْدَهُ رَبُّهُ مِنَ الثَّوَابِ وَهُوَ صِفْرُ الْيَدَيْنِ مِنْهَا.
٧٤٣٧ - أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَعِيدٍ السَّعْدِيُّ، حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، حَدثنا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلَهَا رَجُلٌ عَنْ مِيرَاثِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَقَالَتْ: أَعَنْ مِيرَاثِ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم تَسْأَلُنِي؟! لَا أَبَا لَكَ، وَاللهِ مَا وَرَّثَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَلَا عَبْدًا وَلَا أَمَةً وَلَا شَاةً وَلَا بَعِيرًا. [٦٣٦٨]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute