ذِكْرُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ الإِقْبَالُ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَالْقِيَامُ بِأُمُورِهِمْ وَإِنْ كَانَ اسْتِعْمَالُ مِثْلِهِ مَوْجُودًا مِنْهُ فِي غَيْرِهِمْ.
٦٢٩٤ - أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ الْجُعْفِيُّ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أُنْزِلَتْ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى}، فِي ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ الأَعْمَى، قَالَتْ: أَتَى النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا نَبِيَّ اللهِ، أَرْشِدْنِي! قَالَتْ: وَعِنْدَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم رَجُلٌ مِنْ عُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينَ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم يُعْرِضُ عَنْهُ، وَيُقْبِلُ عَلَى الآخَرِ، فقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: "يَا فُلَانُ، أَتَرَى بِمَا أَقُولُ بَأْسًا؟ " فَيَقُولُ: لَا، فَنَزَلَتْ {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس: ١]. [٥٣٥]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute