للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يبيعهموها تاجر لا يقيلهم ... وذلك بيع كاسد السوق آبق

يصف منتئرا.

[١٢٩٤أنشدنا أبو نصر أحمد بن كشاجم قال أنشدني أبي لنفسه [كامل] :]

ومجرد كالسيف أسلم نفسه ... لمجرد يكسوه مالا ينسج

ثوباً تمرقه الأنامل رقة ... ويذيبه الماء القراح فينهج

فكأنه إكلانة مخضرة ... نصفان، ذا عاج وذا فيروزج

وهو يصف منتئرا.

[أحسن ما ورد من أبيات اللغز في صفة الميت]

[١٢٩٥ [خفيف] :]

رب بيت رأيت قد زينوه ... لم يزل أسرع البيوت خرابا

فيه غض الشباب قد خمروه ... بخمار وألبسوه النقابا

ثم منه هبوطه في مشق ... حيث لا تدجك الرياح الترابا

يصف ميتاً.

[١٢٩٦وأنشدنا أبو عمر قال أنشدنا ثعلب [خفيف] :]

إن وصلت الكتاب صرت إلى الل ... له ومن يلق واصلاً فهو مود

يعني بالكتاب: اللوح الذي يجعل عند رأس الميت يبيض فيه موضع الاسم. فإذا مات الإنسان وصلوا بالكتابة اسمه.

[١٢٩٧ومثله [متقارب] :]

وصلت الكتاب أبا مالك ... وأني وصلت وأنت الفتى

تجود بنفسك يوم اللقاء ... وتبذل مالك عند القرى

يريد به هذا اللوح بعينه.

[١٢٩٨وأنشد أبو عمر عن ثعلب [طويل] :]

وما ميت أحياه إن مس ميتاً ... فلما استبان الحق مات المقدم

يعني القطعة من اللحم التي ضرب بها الميت في بني اسرائيل.

[أملح ما قيل من أبيات اللغز في صفة ...]

[١٢٩٩ألأنشدنا علي بن هرون لبشار [بسيط] :]

وصاحب معجب لي طول صحبته ... لا ينفع الدهر إلا وهو كموم

تأتيك في نافض الحمى منافعه ... وإن أفاض بدا في وجهه اللوم

يعني ...

[١٣٠٠ومثله قول أبي نواس [كامل] :]

ولقد غدوت بمشرف يافوخه ... عسر التثني ماؤه يتعصد

حتى علوت به مشق ثنية ... طوراً أغور به وطورا انجد

[أحسن ما ورد من أبيات اللغز في وصف ...]

[١٣٠١أنشدنا ابن قتيبة [كامل] :]

هزمت شريح جندال محرق ... وسوى شريح ليس يهزم جندها

شريح: اسم للفرج. تسمى به المراة. وكانت [إحداهن وتدعى شريح] دلت على حصن ففتحوه. واستخرجوها منه، ثم قتلها الملك الذي دلت عليه.

[١٣٠٢ومثله [وافر] :]

[١٣٠٣وقال بشار وملح [رمل] :]

قد فتحنا الحصن بعد امتناع ... بمبير فاتح للقلاع

فإذا شعبي وشعب خليلي ... إنما يلتام بعد انصداع

يعني بالحصن ... والمبير ... يعني.....

[١٣٠٤ومما يدخل في هذا الباب [طويل] :]

...

يعني ... المرأة.

[١٣٠٥وأنشد أبو عمر [رجز] :]

ما ربع دار مخضب الجناب ... يزداد عمراناً على الخراب

[أملح أبيات اللغز في وصف القمر]

[١٣٠٦أنشدنا أبو عمر عن ثعلب [رجز] :]

حاجيتكم ما ذو عصا مسند ... قائد جيش حوله لم يولدوا

يعني القمر. والعصا: المجرة. والجيش الذي حوله: النجوم.

[١٣٠٧وقال الآخر [طويل] :]

ومولود شهر كان فيه شبابه ... وفي شهره أودي وأدركه الكبر

يعني القمر.

[١٣٠٨وقال الآخر [طويل] :]

أبى علماء الناس أن يخبرونني ... بشيئين ما في الأرض شيء سواهما

يعني الشمس والقمر.

[١٣٠٩وقال الآخر [وافر] :]

فما ولد ربا في شهر مولده ... وعاد فيه قديم السن قد نحلا

[أملح أبيات اللغز في السلاح]

[١٣١٠أنشدنا أبو عمر [طويل] :]

فما ذو عنان ضارع لمسدد ... له آخر من خلفه ومقدم

يصف رمحا.

[١٣١١ومن مليح ما قيل في ذلك [طويل] :]

ومستصحبات هن عون على السرى ... حسان وما أثارهن حسان

يعني السيوف.

[١٣١٢وقال الآخر [طويل] :]

فما مائل عند الطعان برأسه ... وما راكب في الحرب قد مات طائره

المائل عند الطعان: المح. والراكب: السهم.

[١٣١٣ومن ذلك ما أنشده أبو عمر [طويل] :]

إذا هي شيلت فالقوائم تحتها ... وإن لم تشل يوماً علتها القوائم

يصف سيوفاً.

[١٣١٤وقال الآخر [طويل] :]

ومنتعل نعلاً ومنها قناعه ... وليس له منها شراك ولا شسع

يعني الرمح، ويريد زجه وسنانه.

[١٣١٥وقال الآخر [طويل] :]

وما ذو فقار لا ضلوع لجنبه ... له من سوى أطرافه طرفان

يعني الرمح.

<<  <   >  >>