إذا هم بالأعداء لم يثن عزمه ... حصان عليها لؤلؤ وشنوف
[١٥٤٦ فأخذه أشجع السلمي فقال [متقارب] :]
إذا هم بالأمر لم يثنه ... هجوع ولا شادن أفرع
[١٥٤٧ فأخذه الحطيئة فقال-ويعزى لكثير-[طويل] :]
إذا ما أراد الغزو لم يثن همه ... كعاب عليها نظم در يزينها
[١٥٤٨ ومما سبق إليه طرفة بن العبد فأخذ منه بعده، قوله [كامل] :]
قد يبعث الأمر الكبير صغيره ... حتى تظل له الدماء تصبب
[١٥٤٩ فأخذه بعضهم فقال [بسيط] :]
والشر يبدؤه في الأصل أصغره ... وليس بصلى بنار الحرب جانيها
[١٥٥٠ فأخذه عدي بن زيد فقال [خفيف] :]
شط وصل الذي تريدين مني ... وصغير الأمور يجني الكبيرا
[١٥٥١ فأخذه الفرزدق فقال [طويل] :]
قوارض تأتيني وتحتقرونها ... وقد تملأ القطر الإناء فيفعم
[١٥٥٢ فأخذه القطامي فقال [مجزؤ كامل] :]
ولقد رأيت الشر بي ... ن القوم يبعثه صغاره
فلو أنهم يأسونه ... تنهنهت عنه كباره
[١٥٥٣ فقال شبيب بن البرصاء [طويل] :]
وإني لتراك الضغينة قد أرى ... ثراها من المولى فلا أستثيرها
[١٥٥٤ فقال عبد اله بن معاوية [وافر] :]
وإن محقرات القول تنمي ... فتحمل ذكرها القلص النواجي
[١٥٥٥ وقال يزيد بن الحكم [مجزؤ الكامل] :]
إن الأمور دقيقها ... مما يهيج له العظيم
[١٥٥٦ وقال عقيل بن هشام [بسيط] :]
فبينما الشر تزجيه أصاغره ... إذ شمرت فخمة شهباء تستعر
نعباً على من يداويها مطالعها ... عمياء ليس لها شمس، ولا قمر
١٥٥٧ أخبرنا محمد بن عبد الواحد قال أخبرنا أحمد بن يحيى قال لم يسبق أحد طرفة إلى قوله [طويل] :
ووجه كأن الشمس ألقت رداءها ... عليه نقي اللون لم يتخدد
[١٥٥٨ قال: وقد قاربه مزاحم العقلبي في قوله [طويل] :]
وجوه لو أن المدلجين اعتشوا بها ... صدعن الدجى حتى ترى الليل ينجلي
[١٥٥٩ ومما سبق إليه طرفة قوله [طويل] :]
يشق حباب الماء حيزومها بها ... كما قسم الترب المغايل باليد
[١٥٦٠ فأخذه لبيد فقال [وافر] :]
تشق خمائل الدهنا يداه ... كما لعب المقامر بالفيال
[١٥٦١ فأخذه الطرماح فقال [كامل] :]
وغدا تشق يداه أوساط الربا ... قسم الفيال تشق أوسطه اليد
١٥٦٢ ومما سبق إليه أيضاً قوله [رمل] :
ومكان زعل ظلمانه ... كالمخاض الجرب في اليوم الخصر
قد تبطنت وتحتي سرح ... تتقي الأرض بملثوم قعر
[١٥٦٣فأخذه عدي بن زيد فقال [رمل] :]
ومكان زعل ظلمانه ... كرجال الحبش تمشي بالعمد
تبطنت وتحتي جسرة ... عبر أسفار كمخراق وحد
[١٥٦٤ فأخذه لبيد فقال [رمل] :]
ومكان زعل ظلمانه ... كخريق الحبشين الزجل
قد تبطنت وتحتي جسرة ... حرج في مرفقيها كالفتل
١٥٦٥ ومما سبق إليه أيضاً قوله [طويل] :
ولولا ثلاث هن من عشية الفتى ... وجدك لم أحفل متى قام عودي
فمنهن سبق العاذلات بشربة ... كميت متى ما تعل بالماء تزبد
وكرى إذا نادى المضاف محنباً ... كسيد الغضى ذي الطخية المتورد
وتقصير يوم الضغن والدجن معجب ... ببهنكة تحت الطراف المعمد
[١٥٦٦ فأخذ هذه الأبيات عبد الله بن نهيك الأنصاري فقال [طويل] :]
فلولا ثلاث هن من عيشة الفتى ... وجدك لم أحفل متى قام رامس
فمنهن سبق العاذلات بشربة ... كأن أخاها مطلع الشمس ناعس
ومنهن تجريد الكواعب كالدمى ... إذا ابتز عن أكفالهن الملابس
ومنهن تقريط الجواد عنانه ... إذا استبق الشخص الخفي الفوارس
[١٥٦٧ ومما سبق إليه قوله-وهو أول من طرد الخيال فقال-[طويل] :]
فقل لخيال الحنظلية ينقلب ... إليها فإني واصل حبل من وصل
[١٥٦٨ أخذه جرير فقال [كامل] :]
طرقتك صائدة القلوب وليس ذا ... خير الزيارة فارجعي بسلام
[١٥٦٩ وطرفة أول من ذكر الأدرة بقوله [طويل] :]
فما ذنبنا في أن أداءت خصاكم ... وأن كنتم في قومكم معشراً أدرا
إذا جلسوا خيلت تحت ثيابهم ... خرانق توفي بالضعيب لها نذرا