للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقيل: يُفِيد عَن الْمَوْجُود، لَا الْمَاضِي؛ لِأَن تباينهم يمْنَع اجْتِمَاعهم على خبر، كاجتماعهم على حب طَعَام وَاحِد، ثمَّ الْجُمْلَة مركبة من وَاحِد، وَيُمكن كذبه فَكَذَا هِيَ، وَيلْزم تنَاقض المعلومين بتعارض تواترين، وَحُصُول الْعلم بِنَقْل أهل الْكتاب مَا يضاد الْإِسْلَام؛ وَلِأَن الضَّرُورِيّ لَا يخْتَلف وَلَا يُخَالف، وَقد فرقنا ضَرُورَة بَين الْمُتَوَاتر والمحسات وخالفناكم.

ورد ذَلِك: بِأَنَّهُ تشكيك فِي الضَّرُورِيّ فَلَا يسمع. قَالَه الرَّازِيّ فِي " الْمَحْصُول "، وَتَابعه ابْن مُفْلِح وَغَيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>