قَالَ ابْن قَاضِي الْجَبَل: قلت: قَالَ الأرموي: وَالْجَوَاب أَن هَذَا لَيْسَ بِجَوَاب، بل الْحق أَن المعلومات مُتَفَاوِتَة.
قَالَ ابْن قَاضِي الْجَبَل: وَهِي مَسْأَلَة خلاف، وَذكر مَا تقدم قبل ذَلِك فِي مَسْأَلَة ابْن عبد السَّلَام فِي التَّفَاوُت.
قَالَ ابْن مُفْلِح: الأول مَمْنُوع، وَلَا يلْزم من ثُبُوت شَيْء للْوَاحِد ثُبُوته للجملة؛ فَإِن الْوَاحِد جُزْء الْعشْرَة وَلَيْسَت جُزْءا مِنْهُ، والمعلوم الْوَاحِد متناه لَا مَعْلُومَات الله واجتماع المتواترين فرض محَال، وأخبار أهل الْكتاب فِيمَا ذَكرُوهُ لم تتواتر، والقاطع يُقَابله، وَلَا نسلم أَن الضَّرُورِيّ لَا يتَفَاوَت، وَلَا يلْزم مِنْهُ أَنه لَا يُفِيد الْعلم، ثمَّ للاستئناس والمخالفة عناد، كَمَا حُكيَ عَن بعض السوفسطائية.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute