وَفِي كتاب " الرسَالَة ": عَن أَحْمد: لَا تشهد على أحد من أهل الْقبْلَة أَنه فِي النَّار إِلَّا أَن يكون فِي حَدِيث كَمَا جَاءَ نصدقه ونعلم أَنه كَمَا جَاءَ.
قَالَ القَاضِي: ذهب إِلَى هَذَا جمَاعَة من الْأَصْحَاب أَنه يُفِيد الْعلم.
وَذكره فِي مُقَدّمَة " الْمُجَرّد " عَن أَصْحَابنَا، وَجزم بِهِ ابْن أبي مُوسَى، وَقَالَهُ كثير من أهل الْأَثر، وَبَعض أهل النّظر، والظاهرية، وَابْن خويزمنداد الْمَالِكِي، وَأَنه يخرج على مَذْهَب مَالك، وَهُوَ قَول