للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْكَرَابِيسِي، وَحمل بَعضهم كَلَام أَحْمد على أَنه أَرَادَ الْخَبَر الْمَشْهُور، وَهُوَ الَّذِي صحت لَهُ أَسَانِيد مُتعَدِّدَة سَالِمَة عَن الضعْف وَالتَّعْلِيل، فَإِنَّهُ يُفِيد الْعلم النظري، لكنه لَا بِالنِّسْبَةِ إِلَى كل أحد، بل إِلَى الْحَافِظ المتبحر.

قَوْله: {تَنْبِيه: ظَاهر الأول وَلَو مَعَ قرينَة} ، يَعْنِي: أَن الْخلاف الْمُتَقَدّم يعم مَا إِذا وجد قرينَة تدل على صدقه أَو لَا.

قَالَ ابْن مُفْلِح فِي " أُصُوله ": وَذكره جمَاعَة قَول الْأَكْثَر. يَعْنِي: أَن خبر الْوَاحِد لَا يُفِيد الْعلم وَلَو مَعَ قرينَة، وَقَالَهُ طَائِفَة من الْعلمَاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>