للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَحكى عَن الْأَشْعَرِيّ قَوْلَيْنِ:

أَحدهمَا: كَقَوْلِه، وَذكره أَبُو الْمَعَالِي عَن مُعظم الْمُتَكَلِّمين، وَابْن عقيل عَن أَكثر الأشعرية.

وَبنى ابْن الباقلاني على هَذَا قَوْله: لَيْسَ فِي الأقيسة المظنونة تَقْدِيم وَلَا تَأْخِير، وَإِنَّمَا المظنون بِحَسب الاتفاقات.

قَالَ أَبُو الْمَعَالِي: وَهِي هفوة عَظِيمَة هائلة.

وَعَن الجبائي: لَا يجْتَهد وَيتَخَيَّر من الْأَقْوَال.

واستنبطه ابْن الباقلاني من كَلَام الشَّافِعِي.

قَالَ أَبُو الْمَعَالِي: وَهُوَ خرق للْإِجْمَاع.

وَعَن بَعضهم: لصالح الْأمة الْإِفْتَاء بالتشهي.

وَعَن قوم: إِن أفتى مُجْتَهد أَو غَيره وبذل وَسعه يُرِيد التَّقَرُّب إِلَى الله فمصيب.

قَالَ: وطرده قوم فِي مسالك الْمَعْقُول.

<<  <  ج: ص:  >  >>