للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والوقف على {وَمَغَارِبَهَا} [١٣٧] حسن، إن جعلت «التي باركنا فيها» منقطعًا عما قبله، قال الأخفش: «باركنا فيها» هو تمام الكلام.

{بِمَا صَبَرُوا} [١٣٧] كاف، ومثله «يعرشون»، و «أصنام لهم»، و «كما لهم آلهة» كلها حسان.

{تَجْهَلُونَ (١٣٨)} [١٣٨] كاف.

{مَا هُمْ فِيهِ} [١٣٩] جائز.

{يَعْمَلُونَ (١٣٩)} [١٣٩] كاف، ومثله «العالمين» على قراءة الجماعة غير ابن عامر في قوله: «وإذ أنجيناكم» بالنون على لفظ الجمع؛ لأنَّ كلام موسى قد تم، وليس بوقف على قراءة ابن عامر: «وإذ أنجاكم» على لفظ الواحد الغائب (١)؛ لأنَّ ما بعده متصل بكلام موسى وإخباره عن الله تعالى في قوله: «أغير الله أبغيكم إلهًا»، فهو مردود عليه، فلا يقطع منه، اهـ نكزاوي.

{سُوءَ الْعَذَابِ} [١٤١] كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل بدلًا من «يسومونكم».

{نِسَاءَكُمْ} [١٤١] حسن.

{عَظِيمٌ (١٤١)} [١٤١] تام.

{أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [١٤٢] حسن.

{وَأَصْلِحْ} [١٤٢] جائز، على استئناف النهي، نهاه عن اتباع سبيلهم وأمره إياه بالإصلاح على سبيل التأكيد، لا لتوهم أنَّه يقع منه خلاف الإصلاح؛ لأنَّ منصب النبوة منزه عن ذلك.

{الْمُفْسِدِينَ (١٤٢)} [١٤٢] تام.

{وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ} [١٤٣] ليس بوقف؛ لأنَّ «قال» جواب «لما».

{إِلَيْكَ} [١٤٣] حسن، ومثله «لن تراني»، ومثله «إلى الجبل»؛ للابتداء بالشرط مع الفاء، ومثله «فسوف تراني»، و «صعقا»، قرأ الأخوان: «دَكَّاءَ» بالمد بوزن حمراء، والباقون: «دكًّا» بالقصر والتنوين (٢).

{أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (١٤٣)} [١٤٣] تام.


(١) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٢٩)، البحر المحيط (٤/ ٣٧٩)، التيسير (ص: ١١٣)، الحجة لابن خالويه (ص: ١٦٢)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٢٩٤)، الغيث للصفاقسي (ص: ٢٢٨)، النشر (٢/ ٢٧١).
(٢) وجه من قرأ بالمد والهمز من غير تنوين ومثله في الكهف [الآية: ٩٨]؛ أنه بوزن حمراء، من قولهم: ناقة دكاء منبسطة السنام غير مرتفعة، أي: أرضًا مستوية. وقرأ الباقون: بالتنوين بلا مد ولا همز مصدر واقع موقع المفعول به: أي مدكوكًا مفتتًا. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٣٠)، الإعراب للنحاس (١/ ٦٣٦)، الإملاء للعكبري (١/ ١٦٤)، البحر المحيط (٤/ ٣٨٤)، التيسير (ص: ١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>