(٢) قرأ حمزة: {وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ} [٦١] بالخفض، أي: بخفض «رحمة» عطفا على قوله: {أُذُنُ خَيْرٍ}، أي: هو أذن خير وأذن رحمة. وقرأ الباقون بالرفع عطفا على قوله: {أُذُنِ} ويجوز أن يكون الرفع على إضمار مضاف محذوف تقديره: قل هو أذن خير لكم وهو ذو رحمة. انظر هذه القراءة في: الحجة لأبي زرعة (ص: ٣٢٠)، الكشف للقيسي (١/ ٥٠٣). (٣) وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: البحر المحيط (٥/ ٦٧)، الكشاف (٢/ ٢٠٠)، المحتسب لابن جني (١/ ٢٩٨)، تفسير الرازي (١٦/ ١٢٤). (٤) وجه من قرأ بنون مفتوحة وضم الفاء من: {إِنْ نَعُفُ}، و {نُعَذِّبُ} بالنون وكسر الذال، و {طَائِفَةً} بالنصب؛ وذلك على البناء للفاعل والفاعل ضمير يعود على الله تعالى. وقرأ الباقون: {يُعْفَ} بياء تحتية مضمومة وفتح الفاء مبنية للمفعول: {تُعَذَّبْ} بتاء مضمومة وفتح الذال على البناء للمفعول، و {طَائِفَةٌ} بالرفع نائب الفاعل، ونائب الفاعل في الأول: {عَنْ طَائِفَةٍ}. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٤٣)، البحر المحيط (٥/ ٦٧)، التيسير (ص: ١١٨، ١١٩)، الحجة لابن خالويه (ص: ١٧٦)، الحجة لأبي زرعة (ص: ٣٢٠)، النشر (٢/ ٢٨٠).