للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} [٦٦] حسن، ومثله: «وكيل»، و «متفرقة»، و «من شيء»، و «إلَّا الله»، و «عليه توكلت» كلها حسان.

{الْمُتَوَكِّلُونَ (٦٧)} [٦٧] كاف، وقال أبو عمرو: تام.

{أَبُوهُمْ} [٦٨] جائز؛ لأنَّ جواب «لما» محذوف تقديره: سلموا بإذن الله.

{قَضَاهَا} [٦٨] حسن.

{لِمَا عَلَّمْنَاهُ} [٦٨] ليس بوقف؛ لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.

{لَا يَعْلَمُونَ (٦٨)} [٦٨] كاف.

{أَخَاهُ} [٦٩] جائز.

{يَعْمَلُونَ (٦٩)} [٦٩] كاف.

{فِي رَحْلِ أَخِيهِ} [٧٠] جائز عند نافع.

{لَسَارِقُونَ (٧٠)} [٧٠] كاف، وقال أبو عمرو: تام.

{تَفْقِدُونَ (٧١)} [٧١] كاف.

{صُوَاعَ الْمَلِكِ} [٧٢] جائز.

{بِهِ زَعِيمٌ (٧٢)} [٧٢] كاف، ومثله: «سارقين»، وكذا «كاذبين».

{جَزَاؤُهُ} [٧٥] الثاني حسن، والكاف في محل نصب نعت مصدر محذوف، أي: مثل ذك الجزاء؛ وهو الاسترقاق.

{نَجْزِي الظَّالِمِينَ (٧٥)} [٧٥] كاف.

{أَخِيهِ} [٧٦] الثاني حسن.

{كِدْنَا لِيُوسُفَ} [٧٦] كاف؛ للابتداء بالنفي، وكذا «إلَّا أن يشاء الله» لمن قرأ «نرفع» بالنون أو بالياء، لكن الأول أكفى؛ لأنَّ من قرأ بالنون انتقل من الغيبية إلى التكلم، واستئناف أخبار، ومن قرأ بالياء جعله كلامًا واحدًا، فلا يقطع بعضه من بعض (١).

{مَنْ نَشَاءُ} [٧٦] كاف، على القراءتين (٢).

{عَلِيمٌ (٧٦)} [٧٦] تام، أي: وفوق جميع العلماء عليم؛ لأنَّه من العام الذي يحصصه الدليل، ولا يدخل الباري في عمومه.

{مِنْ قَبْلُ} [٧٧] كاف، ومثله: «ولم يبدها لهم»، وقيل: لا يجوز؛ لأنَّ ما بعده يفسر الضمير في


(١) قرأ يعقوب بالياء من «نرفع»، وقرأ الباقون بالنون. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٦٦)، البحر المحيط (٥/ ٣٣٢)، الكشاف (٢/ ٣٣٥)، النشر (٢/ ٢٦٠).
(٢) أي: قراءتي «نرفع» بالنون وبالياء، وهما المشار إليهما سابقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>