للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} [٤٤] صالح.

{يَتَفَكَّرُونَ (٤٤)} [٤٤] تام؛ للابتداء بالاستفهام بعده. ولا وقف من قوله: «أفأمن الذين» إلى «رحيم»؛ فلا يوقف على قوله: «بهم الأرض»، وتجاوزه أولى، وكذا «لا يشعرون»، ومثله «بمعجزين»، وكذا «على تخوف»؛ للعطف على «كل» بـ «أو».

{رَحِيمٌ (٤٧)} [٤٧] تام.

{مِنْ شَيْءٍ} [٤٨] جائز، ومثله: «والشمائل».

{سُجَّدًا لِلَّهِ} [٤٨] حسن.

{دَاخِرُونَ (٤٨)} [٤٨] تام.

{مِنْ دَابَّةٍ} [٤٩] جائز.

{وَالْمَلَائِكَةُ} [٤٩] أرقى مما قبله، أي: وتسجد له الملائكة طوعًا.

{لَا يَسْتَكْبِرُونَ (٤٩)} [٤٩] كاف، على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع الحال، ومن حيث كونه رأس آية يجوز.

{مِنْ فَوْقِهِمْ} [٥٠] جائز.

{مَا يُؤْمَرُونَ ((٥٠)} [٥٠] تام، ومثله «إلهين اثنين»؛ للابتداء بـ «إنَّما».

{إِلَهٌ وَاحِدٌ} [٥١] جائز، وكره بعضهم الابتداء بما بعده؛ لأنَّ الرهبة لا تكون إلَّا من الله تعالى، فإذا ابتدأ بـ «فإياي» فكأنَّه أضاف الرهبة إلى نفسه في ظاهر اللفظ، وإن كان معلومًا أنَّ الحكاية من الله تعالى، كما تقدم في أول البقرة.

{فَارْهَبُونِ (٥١)} [٥١] كاف.

{وَالْأَرْضِ} [٥٢] جائز.

{وَاصِبًا} [٥٢] حسن؛ للابتداء بالاستفهام. «واصبًا» أي: دائمًا.

{تَتَّقُونَ (٥٢)} [٥٢] تام.

{فَمِنَ اللَّهِ} [٥٣] حسن.

{تَجْأَرُونَ (٥٣)} [٥٣] كاف، و «ثم»؛ لترتيب الأخبار مع شدة اتصال المعنى.

{يُشْرِكُونَ (٥٤)} [٥٤] كاف، إن جعلت (اللام) لام الأمر بمعنى: التهديد. وليس بوقف إن جُعلت للتعليل، أي: إنَّما كان غرضهم بشركهم كفران النعمة، وكذا إن جعلت للصيرورة والمآل، أي: صار أمرهم ليكفروا وهم لم يقصدوا بأفعالهم تلك أن يكفروا، بل آل أمرهم ذلك إلى الكفر بما أنعم عليهم (١).


(١) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ٢٢٥)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>