للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [٦٠] كاف.

{الْحَكِيمُ (٦٠)} [٦٠] تام. ولا وقف إلى قوله: «مسمى»؛ فلا يوقف على «بظلمهم»؛ لأنَّ جواب «لو» لم يأت، ولا على «من دابة»؛ للاستدراك بعده.

{إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [٦١] صالح.

{وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ (٦١)} [٦١] تام.

{مَا يَكْرَهُونَ} [٦٢] كاف، ومثله «الحسنى».

{النَّارَ} [٦٢] ليس بوقف؛ لعطف ما بعده على ما قبله.

{مُفْرَطُونَ (٦٢)} [٦٢] تام.

{أَعْمَالَهُمْ} [٦٣] جائز، ومثله «فهو وليهم اليوم».

{عَذَابٌ أَلِيمٌ (٦٣)} [٦٣] تام.

{اخْتَلَفُوا فِيهِ} [٦٤] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده نصب على أنَّهما مفعول من أجله عطف على «ليبين»، والناصب لهما «أنزلنا».

{يُؤْمِنُونَ (٦٤)} [٦٤] تام.

{مَاءً} [٦٥] ليس بوقف؛ لمكان الفاء.

{بَعْدَ مَوْتِهَا} [٦٥] حسن.

{يَسْمَعُونَ (٦٥)} [٦٥] تام.

{لَعِبْرَةً} [٦٦] جائز، لمن قرأ (١): «نسقيكم» بالنون استئنافًا؛ لأنَّه لا يجوز أن تكون الجملة خبر مبتدأ محذوف، أي: هي، أي: العبرة نسقيكم.

ويجوز أن تكون مفسرة للعبرة، كأنَّه قيل: كيف العبرة؟ فقيل: نسقيكم من بين فرث ودم لبنًا خالصًا؛ لأنَّه إذا استقر علف الدابة في كرشها طبخته -فكان أسفله فرثًا، وأوسطه لبنًا، وأعلاه دمًا، سبحانه من عظيم! ما أعظم قدرته! (٢)

{لِلشَّارِبِينَ (٦٦)} [٦٦] تام إن جعل ما بعده مستأنفًا متعلقًا بـ «تتخذون»، وجائز إن جعل معطوفًا


(١) قرأ نافع وابن عامر وشعبة ويعقوب: «نَسقيكم»، بالنون مفتوحة، وقرأ أبو جعفر: «تَسقيكم» بالتاء بدل النون مفتوحة أيضًا، وقرأ الباقون: «نُسقيكم» بالنون مضمومة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٢٧٩)، الإعراب للنحاس (٢/ ٢١٦)، البحر المحيط (٥/ ٥٠٨)، التيسير (ص: ١٣٨)، تفسير الطبري (١٤/ ٨٨)، تفسير القرطبي (١٠/ ١٢٣)، الحجة لابن خالويه (ص: ٢١٢)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٣٩١)، السبعة (ص: ٣٧٤)، الغيث للصفاقسي (ص: ٢٧١)، الكشاف (٢/ ٤١٦)، الكشف للقيسي (٢/ ٣٨)، المعاني للفراء (٢/ ١٠٨)، تفسير الرازي (٢٠/ ٦٤)، النشر (٢/ ٣٠٤).
(٢) انظر: تفسير الطبري (١٧/ ٢٣٧)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>