للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{سَابِقِينَ (٣٩)} [٣٩] كاف، ونصب كلًا بـ «أخذنا».

{بِذَنْبِهِ} [٤٠] حسن.

{حَاصِبًا} [٤٠] جائز، ومثله: «الصيحة»، وكذا «الأرض».

و {أَغْرَقْنَا} [٤٠] حسن، تفصيلًا لأنواع العذاب، فالذين أرسل عليهم الحاصب، وهي الحجارة قوم لوط، قال تعالى: «إنَّا أرسلنا عليهم حاصبًا إلَّا آل لوط نجيناهم بسحر»، والذي خسف به الأرض قارون، والذين أغرقوا قوم نوح.

{يَظْلِمُونَ (٤٠)} [٤٠] تام، وقف الأخفش على «كمثل العنكبوت» وخولف؛ لأنَّ الجملة بعده تصلح صفة بإضمار التي، ولو جعل التشبيه عاملًا والجملة حالًا لكان الوصل أولى، حتى لا يحتاج إلى الإضمار، ووقف أبو حاتم على «اتخذت بيتًا»؛ لأنَّه قصد بالتشبيه نسجها التي تعمله من غزلها، فهو في غاية الوهاء والضعف، ولا فائدة فيه، وهي مع ذلك تعتمد عليه وتسكن فيه، ولا نفع لها فيه كعُبّاد الأصنام لا نفع لهم فيها.

{اتَّخَذَتْ بَيْتًا} [٤١] كاف.

{لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ} [٤١] جائز؛ على أنَّ جواب «لو» محذوف، تقديره: لو كانوا يعلمون، وهي الأصنام لما اتخذوها، أي: لما اتخذوا من يضرب له بهذه الأمثال لحقارته.

{يَعْلَمُونَ (٤١)} [٤١] تام، لمن قرأ: «تدعون» بالفوقية؛ لأنَّ المعنى: قل لهم يا محمد، وكاف؛ على قراءة من قرأ: «يدعون» بالتحتية، قرأ أبو عمرو وعاصم: «يدعون» بباء الغيبية والباقون بالخطاب (١).

{مِنْ شَيْءٍ} [٤٢] كاف؛ على استئناف ما بعده.

{الْحَكِيمُ (٤٢)} [٤٢] تام.

{لِلنَّاسِ} [٤٣] كاف.

{الْعَالِمُونَ (٤٣)} [٤٣] تام.

{بِالْحَقِّ} [٤٤] كاف.

{لِلْمُؤْمِنِينَ (٤٤)} [٤٤] تام.

{مِنَ الْكِتَابِ} [٤٥] حسن.

{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ} [٤٥] أحسن مما قبله.

{وَالْمُنْكَرِ} [٤٥] حسن.


(١) وجه من قرأ بالياء؛ أن ذلك لمناسبة قوله {مَثَلُ الْذِينَ اْتَّخَذُوا}. وقرأ الباقون: بتاء الخطاب على الالتفات. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٤٦)، الإعراب للنحاس (٢/ ٥٧٢)، البحر المحيط (٧/ ١٥٣)، النشر (٢/ ٣٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>